عرض- يونايتد مرشح للتأهل لكن تشيلسي لم يخرج بعد

تشير حصانة استاد اولد ترافورد ضد الفرق الزائرة ومستوى تشيلسي المتذبذب وحفنة من الاحصاءات الى تأهل مانشستر يونايتد الى قبل نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء -- لكن هدفا واحدا سيغير مصير المواجهة باكملها.

ويملك مانشستر يونايتد اليد العليا بعد ان سجل وين روني هدفا منح فريقه الفوز 1-صفر في ذهاب دور الثمانية باستاد ستامفورد بريدج الأسبوع الماضي وفي أغلب الظروف في دوري أبطال اوروبا بالنسبة ليونايتد يعد هذا كافيا.

وخسر فريق المدرب اليكس فيرجسون مرة واحدة خلال اخر 30 مباراة في دوري أبطال اوروبا باستاد اولد ترافورد ولم يخسر في اخر ست سنوات. وتأهل يونايتد في 16 مواجهة اوروبية حقق خلالها الفوز في مباراة الذهاب خارج ملعبه.

وهذا الموسم استقبلت شباك مانشستر يونايتد هدفين فقط في تسع مباريات بدوري أبطال اوروبا بينما حقق يونايتد الفوز 15 مرة في الدوري الانجليزي الممتاز وتعادل مرة واحدة في المباريات التي خاضها على ملعبه.

ومنذ بدأ دوري أبطال اوروبا نجح فريقان فقط في تعويض خسارتهما في لقاء الذهاب على ارضهما ليفوزا بمواجهة في مراحل خروج المهزوم هما اياكس امستردام ضد باناثينايكوس في 1996 وانترناسيونالي الذي عوض هزيمته 1-صفر أمام بايرن ميونيخ في ايطاليا ليفوز 3-2 في المانيا الشهر الماضي.

لكن الطبيعة الخاصة للمواجهات الانجليزية الخالصة تعني أن هذه الاحصاءات لن تكون ذات أهمية في مباراة بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا.

ورغم أن تشيلسي فاز مرة واحدة في خمس مباريات خارج ملعبه خلال مواجهات انجليزية خالصة في دوري أبطال اوروبا إلا أنه فاز في استاد اولد ترافورد في الدوري الانجليزي الممتاز العام الماضي ويعلم انه بحاجة لهدف واحد فقط غدا الثلاثاء ليحول مسار الأمور لصالحه.

وتحددت مباراتان فقط من بين اخر 12 مباراة رسمية بينهما بفارق أكثر من هدف واحد لذا يدرك الطرفان أن الفريق اللندني لا يزال في المنافسة بقوة.

وقال فيرجسون "بالطبع يستطيع تشيلسي أن يفعل في اولد ترافورد ما فعلناه هناك. نتقدم بهدف واحد فقط ويجب أن نتوخى الحذر ونقدم أفضل أداء."

وأضاف "ستكون مباراة صعبة. المواجهة لم تحسم بعد."

وكان لدى فيرجسون رفاهية اجراء ثمانية تغييرات على التشكيلة التي حققت الفوز في مباراة الذهاب عندما لعب ضد فولهام في الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت وخرج الذين شاركوا في هذه المباراة بدون أن يصابوا بسوء بعد فوز سهل 2-صفر.

وسجل انطونيو فالنسيا هدفا ليستمر في التعافي سريعا من اصابته بكسر في الكاحل ويمنح مدربه المزيد من الخيارات الهجومية بعدما قرر وضع ناني على مقاعد البدلاء في مباراة الذهاب.

وبدا مانشستر يونايتد الأقوى في هذه المباراة بجميع أرجاء الملعب لكن كان بوسع تشيلسي رغم ذلك انتزاع التعادل بسهولة.

وظهر تشيلسي بعيدا عن مستواه مجددا يوم السبت وحقق فوزا صعبا 1 -صفر على ضيفه ويجان اثليتيك فريق الذيل - وهو الفريق الذي سحقه 8- صفر في مايو ايار الماضي في المباراة التي ضمن فيها احراز لقب الدوري - لكنه يملك ما يكفي من المواهب في تشكيلته لاحراز أهداف في أي منافس وفي أي مكان.

وقال كارلو انشيلوتي مدرب تشيلسي "نعلم أن الفوز هنا سيكون صعبا. لكننا نملك الثقة في قدرتنا على الفوز. العام الماضي فزنا في اولد ترافورد."

وأضاف "نحن لسنا في موقف جيد لكننا لعبنا جيدا (في مباراة الذهاب) وكان يجب أن نحصل على ركلة جزاء.. وسددنا في القائم."

وأكبر صداع أمام انشيلوتي سيكون كيفية استخدام ثلاثي الهجوم بافضل طريقة وهم ديدييه دروجبا ونيكولا انيلكا وفرناندو توريس الذي واصل صيامه عن التهديف للمباراة العاشرة على التوالي بعد مشاركته كبديل ضد ويجان.

وبدأ المدرب الايطالي بتشكيلة ضمت دروجبا وتوريس في لقاء الذهاب وخطة لعب 4-4-2 بدت أنها حرمت وسط الملعب من المساحة اللازمة وقد يفضل اشراك انيلكا أساسيا هذا المرة ويعدل خطته الى 4-3-3.

كما قد تشهد التشكيلة الأساسية مشاركة فلوران مالودا صاحب هدف الفوز على ويجان بينما يوفر المدافع اليكس ولاعب الوسط يوسي بن عيون المزيد من الخيارات بعد تعافيهما من الاصابة.

وفيما يلي التشكيلة المتوقعة للفريقين..