كان المنتخبان الإسباني والألماني بطل ووصيف النسخة الماضية من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، محط ترشيح المدربين للفوز بلقب البطولة التي تقام الصيف المُقبل في بولندا وأوكرانيا.
وأنهى مدربو المنتخبات الـ 16 المُشارِكة في نهائيات البطولة القارية اليوم الجمعة ندوة احتضنتها بولندا في إطار التحضير لانطلاق البطولة في شهر حزيران/ يونيو المقبل.
واضطر المدربون إلى الرد على أسئلة الصحافيين عن هوية المنتخب المرشح بحسب كل منهم للفوز باللقب، وصَبّت الترشيحات في مصلحة إسبانيا وألمانيا اللتين تواجهتا في نهائي النسخة الماضية عام 2008 وخرجت الأولى فائزة 1- صفر.
وكان مدرب منتخب بولندا فرانسيشك سمودا، أول المجيبين على هذا السؤال قائلاً :"أعتقد أن الجميع يعرف من هم المرشحون الأوفر حظاً، بالنسبة لي إنهما ألمانيا وإسبانيا".
أما مدرب ألمانيا يواكيم لوف، فرشح بدوره منتخب إسبانيا للاحتفاظ باللقب مضيفاً: "إنها إسبانيا المرشحة الأوفر حظاً في كل الأحداث، أما الدول الأخرى فتأتي بعدها. هدفنا الأول أن نتخطى دور المجموعات على أقل تقدير، وسنرى بعدها ما سيحصل، مجموعتنا صعبة بوجود البرتغال وهولندا والدانمارك".
وواصل: "بالطبع نملكُ الثقة للقول بأن هدفنا الوصول إلى ربع النهائي".
ولم يختلف رأي مدرب فرنسا لوران بلان كثيراًعن سابقيه، حين قال: "كل مِنا لديه المنتخب الذي يعتبره الأوفر حظاً، وبالنسبة لي المنتخبات الأوفر حظاً هي إسبانيا والمانيا وهولندا".
ولم تكن توقعات مدرب أيرلندا الإيطالي جوفاني تراباتوني مختلفة عن نظرائه، إذ اعتبر بأن إسبانيا هي الأوفر حظاً، لكنه حذّرَ من امكانية حصول مفاجآت، مضيفاً "هناك فريق قوي جداً، فريق معروف وهو المنتخب الإسباني، وهناك أيضاً إنكلترا وهولندا وألمانيا. عادةً، هذه هي المنتخبات الأربعة المُرشحة، لكني أتذكر حين فازت اليونان (عام 2004)، وبالتالي في كرة القدم كل شيء ممكن. اعتقد أن لكل مدرب وبلد الحق بأن يحلم".