تترقَّب اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الجمعة تقريراً بشأن محاربة الفساد، ووضع مارك بيث الأستاذ في معهد بازل للحكم الرشيد التقرير، في إطار مساع لإصلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد سلسلة من فضائح الفساد.
وقال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "إن الأفعال هي المهمة وليس الأقوال"، وجاء في صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: "أنا سعيد برؤية أفكاري الأساسية للإصلاح في تقرير مارك بيث"، وأضاف: "أكدت كيف يمكن تحسين عمل الفيفا منذ مطلع العام الماضي، آمل أن يشاركني الزملاء في اللجنة التنفيذية نفس الحماس للإصلاح".
واتهمت اللجنة التنفيذية بالفيفا بمزاعم فساد على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة، وخرج منها خمسة أعضاء، فعوقب محمد بن همَّام بالمنع من كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بعد أن أدانته لجنة القيم في الفيفا بمحاولة شراء أصوات من مسؤولين في اتحاد الكاريبي عندما كان يخوض انتخابات الرئاسة ضد بلاتر.
وقدَّم جاك وارنر وهو عضو آخر في اللجنة التنفيذية استقالته عندما كان يخضع للتحقيق في القضية نفسها ، وفي عام 2010 عوقب رينالد تيماري وهو من تاهيتي، والنيجيري آموس أدامو بالإيقاف بسبب مزاعم أنهما حاولا بيع صوتيهما في الصراع على استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 لصحفيين متخفيين.
كما قدَّم البرازيلي ريكاردو تيكسيرا استقالته في وقت سابق هذا الشهر بسبب ما أسماه أسباباً شخصية مع أنه يواجه اتهامات بالفساد.