أبقى ليفانتي على أمل المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد أن انتقل مؤقتاً إلى المركز الرابع بفوزه على ضيفه أتلتيكو مدريد 2-0 اليوم الأحد في المرحلة الثانية والثلاثين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
على ملعب مدينة فالنسيا، وجّه ليفانتي ضربة قاصمة وحسم النتيجة في الدقائق العشر الأولى بهدفين نظيفين من ضربتي رأس افتتحهما فالدو مستفيداً من عرضية مواطنه باركيرو (1)، وأضاف العاجي أرونا كونيه الثاني بتمريرة من باركيرو أيضاً الذي نفذ ركلة حرة (10) مسجّلاً هدفه الثاني عشر هذا الموسم.
والفوز هو الثاني لليفانتي في آخر 9 مباريات بين الفريقين، بعد الأول قبل عام أيضاً على الملعب ذاته وبالنتيجة ذاتها، وكانت الكفة تميل لمصلحة فريق العاصمة في المواجهات المباشرة أيضاً على نفس الملعب الذي فاز 4 مرات في 8 مواجهات مقابل 3 هزائم، واليوم أعاد ليفانتي التوازن بتحقيقه الفوز الرابع.
وكان ليفانتي الطرف الأفضل هجوماً ودفاعاً والأكثر خطورة في الشوط الأوّل، فيما كانت محاولات الضيف خجولة ربما بسبب الإنهاك الناجم عن الجهد الكبير للاعبيه في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث بلغوا نصف النهائي على حساب هانوفر الألماني لمواجهة مواطنه فالنسيا.
وفي الشوط الثاني، انتقلت المبادرة الهجومية إلى أتلتيكو مدريد الذي ظهر بمظهر مختلف وهدّد منذ اللحظة الأولى خصوصاً عبر التركي أردا طوران (50 و51)، ثم الكولومبي رادامل فالكاو الذي نزل بديلاً للأرجنتيني إدورادو سالفيو (66).
وزاد الطين بلة تلقي مدافع أتلتيكو، البرازيلي جواو ميراندا دي سوزا، البطاقة الصفراء الثانية (83)، فلم يتمكّن الفريق الزائر من تقليل الفارق والخروج ولو بنقطة التعادل في مباراة مليئة بالإنذارات حيث رفعت فيها الصفراء 11 مرّة.
ورفع ليفانتي رصيده إلى 48 نقطة وبات يتخلّف بفارق الأهداف عن فالنسيا، الذي يحلّ ضيفاً في وقت لاحق اليوم على ريال مدريد المتصدّر في قمّة المرحلة، ويتقدّم بفارق نقطة على ملقة الذي يستقبل الاثنين راسينغ سانتاندر في ختام المرحلة، بينما وقف رصيد أتلتيكو مدريد عند 42 نقطة في المركز السابع.
ويلعب اليوم أيضاً ريال مايوركا مع غرناطة، وأتلتيك بلباو مع إشبيلية.