طالب هاري ريدناب مدرّب توتنهام هوتسبير مجدداً باستخدام تقنية مراقبة خط المرمى، بعد أن أصبح فريقه ضحية خطأ فادح آخر في المباراة التي خسرها 5-1 أمام تشلسي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم يوم الأحد.
وكان توتنهام متأخراً 1-صفر في الدقيقة 49، عندما سدّد خوان ماتا كرة من داخل منطقة الجزاء لكنها اصطدمت عند خط المرمى بمدافع توتنهام إكوتو، الذي كان راقداً على الأرض رفقة حارس مرماه وقائد تشلسي جون تيري، لكن الحكم مارتن أتكينسون احتسب الهدف رغم الاحتجاجات الشديدة.
وحتى تيري اعترف في وقت لاحق بأنه كان يجب عدم احتساب الهدف الذي جعل توتنهام يعاني للعام الثاني على التوالي أمام تشلسي من قرار تحكيمي بشأن عبور الكرة لخط المرمى.
وقال ريدناب الذي خسر فريقه 2-1 أمام تشلسي في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي عندما سجل فرانك لامبارد هدف التعادل رغم عدم عبور الكرة خط المرمى: "الهدف الثاني كان كارثة أليس كذلك؟".
وأضاف: "لم يكن حتى شبه هدف، لقد كان خطأ واضحاً والكرة لم تقترب حتى من عبور خط المرمى، لقد ارتكب الحكم خطأ فادحاً".
وتابع: "لم يتعمّد الحكم ذلك لكني لا أفهم كيف يتخذ هذا القرار لأن الكرة لم تعبر خط المرمى، لم يكن الأمر كما لو أن لاعباً أبعد الكرة بسرعة كبيرة عن خط المرمى، كان هناك لاعبون يرقدون أمام خط المرمى لذا من المستحيل أن تكون الكرة قد تجاوزت خط المرمى".
والشهر الماضي استشاط مارك هيوز مدرّب كوينز بارك رينجرز غضباً بعد أن حُرم فريقه من هدف صحيح في مباراة خسرها 1-2 أمام بولتون واندررز الذي ينافسه على تفادي الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز.
ولدى لامبارد لاعب تشلسي أيضاً ذكريات سيئة بعد عدم احتساب هدف له في نهائيات كأس العالم 2010 في مباراة أمام ألمانيا رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن الكرة تجاوزت خط المرمى بوضوح.
وقال ريدناب: "نحن بحاجة إلى استخدام تقنية مراقبة خط المرمى، يجب أن يحدث ذلك".
وأضاف: "لا يمكن الاستمرار في مواجهة مواقف كهذه، حيث تكون القرارات المهمة غير صحيحة، عرفت من اللاعبين أن الهدف ليس صحيحاً وشاهدت الواقعة عبر التلفزيون وكان من الواضح أن الهدف غير صحيح".