أبدى إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم اليوم الأربعاء رضاه عن كرة بطولة الأمم الأوروبية المقبلة، حيث أكّد أنّ من صمّموها هذه المرة "وقفوا في صف الحارس" في أعقاب الانتقادات التي وجهت للكرة "جابولاني" التي استخدمت في مونديال جنوب أفريقيا 2010 .
ويطلق على النموذج الجديد الذي يهدف إلى المساعدة على نسيان تجربة مونديال جنوب أفريقيا اسم "تانغو 12"، وتتسم بشكل شبهه العديد من اللاعبين بـ "كرة الشاطئ".
وقال كاسياس : "إنها جيّدة إلى حدٍّ كبير ومستقيمة" في إشارة إلى الخط الذي تقطعه الكرة الجديدة بعد التصويب.
ويعد رأي كاسياس ذا أهمية، أولاً لأنّه ينظر إليه بوصفه واحداً من أفضل حراس المرمى في العالم، وثانياً لأنّه كان أحد أكثرهم انتقاداً لـ"جابولاني".
وقال حارس ريال مدريد في جنوب أفريقيا : "إنها كارثة، إن تفكيرهم في الحراس يقلّ بمرور الوقت"، مع أنّ الشركة التي صمّمت كرة المونديال كانت هي نفسها التي تولّت رعايته بعقد مليوني القيمة.
وتعاملت شركة "أديداس" منتجة تلك الكرة بهدوء مع الانتقادات، وقرّرت إعادة تصميم كرتها تماماً قبل "يورو 2012"، واستثمرت عامين في إجراء تجارب في أنحاء العالم بحثاً عن سيطرة أفضل وتحرك أكثر انسيابية للكرة.
وجرّب كاسياس الكرة الجديدة خلال الشهرين الماضيين، وخرج برأي إيجابي.
وأوضح : "كنا مللنا رؤية اللاعبين يصوبون ثم تذهب الكرة في اتجاه آخر غير المقصود، هذه المرة أخذوا جانب الحارس".
كانت الكرة التي لعب بها مونديال الأرجنتين 1978 هي الأولى التي يطلق عليها اسم تانغو، وتعد "تانغو 12" الكرة رقم 11 التي تقدمها أديداس لبطولة أمم أوروبا.
وتتضمن نسخة 2012 ألوان علمي أوكرانيا وبولندا ، البلدين اللذين يستضيفان البطولة، فضلاً عن ثلاثة أشكال ترمز إلى السمات الرئيسية التي تميز كرة القدم، وهي بحسب الشركة الوحدة والمنافسة والشغف.
وأكّد كاسياس: "عادة ما أنتقد الكرات، لكننا جربنا هذه في التدريبات وهي جيدة".