شنّ لاعب الوسط البرازيلي الإيطالي تياغو موتا حملةً على فريقه السابق إنتر ميلان، الذي تخلّى عنه لمصلحة باريس سان جيرمان الفرنسي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
واعتبر اللاعب أنّ "نيراتزوري" أساء التعامل معه، وقال لشبكة "سكاي": "أعتقد أنّ النادي كان قد قرّر التخلّي عنّي (قبل بداية الموسم)".
وتابع اللاعب الذي حمل سابقاً ألوان برشلونة الإسباني: "أعتقد أنّ السبب الوحيد لإبقائي كان وصول (المدرّب جانبييرو) غاسبيريني.. بقدومه بقيت ستة أشهر إضافية لأنه طالب ببقائي، وهذا يؤلمني لأني لم أستحق ذلك".
وأضاف لاعب الوسط الدفاعي: "بعد ذلك حصلت على فرصة الانتقال إلى باريس سان جيرمان، وهو أمر مهم بالنسبة لي على الصعيدين الشخصي والاحترافي".
وكان غاسبيريني أشرف على موتا في جنوى قبل انتقاله إلى الفريق اللومباردي، بيد أنّ الأوّل لم يستمر كثيراً معه وحلّ بدلاً منه المخضرم كلاوديو رانييري في وقت كان يعاني فيه موتا من الإصابات.
ونفى موتا حصول أي خلافات في غرف ملابس إنتر، بيد أنه كشف عن عدم تفاهمه مع لاعب الوسط الأرجنتيني استيبان كامبياسو.
وبدأ موتا (29 عاماً) مسيرته الاحترافية مع برشلونة الإسباني بعدما انتقل إلى إسبانيا وهو في السابعة عشرة فقط، ثم حمل ألوان أتلتيكو مدريد الإسباني وجنوى الإيطالي قبل الانتقال إلى إنتر عام 2009.
ويمثّل موتا منتخب إيطاليا منذ شباط/فبراير 2011؛ إذ يحمل جذور إيطالية، على رغم تمثيله منتخب البرازيل في مسابقة كأس كونكاكاف الذهبية 2003، التي أشركت فيها البرازيل منتخباً من اللاعبين تحت 23 عاماً، ما أعطاه الضوء الأخضر من قبل فيفا لتمثيل "سكوادرا اتزورا".