بات في حكم المؤكّد، غياب جورجيو كيللّيني، مدافع فريق يوفنتوس المتوّج بلقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، عن المباراة النهائية لكأس إيطاليا أمام نابولي في العاصمة روما، التي ستقام الأحد المقبل.
وكان كيللّيني قد تعرّض لإصابة في عضلة الفخذ، بعد قيامه بحركة خاطئة أدت إلى شد عضلي ما أسفر عن سقوطه على الأرض في الدقيقة 88 من مباراة "السيدة العجوز" أمام اتالانتا (3-1)، في ختام البطولة المحلية، ما استدعى التدخّل الطبي لمساعدته على النهوض، بعد أن عجز عن القيام بذلك بمفرده.
وقد أظهرت الكاميرات التلفزيونية دموع اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً خلال توجهه إلى غرف الملابس، بالإضافة إلى أنه كان يسير ببطء شديد في طريقه لاستلام ميدالية البطولة.
المدير الفني للـ"بيانكونيري" أنطونيو كونتي قال: "للأسف سنفتقد بكلِّ تأكيد لجهود كيللّيني في مباراة الكأس، لكن لم نعرف بعد مدى خطورة هذه الإصابة، والمدة التي سيحتاجها لاستعادة عافيته".
ويتخوّف الإيطاليون من أن تؤدي هذه الإصابة إلى إقصاء المدافع الصلب عن المشاركة في كأس أوروبا المقرّرة في أوكرانيا وبولندا من 8 حزيران/يونيو إلى الأوّل من تموز/يوليو المقبلين، باعتباره ركيزة أساسية للـ"اتزروي"، كي لا يتكرّر السيناريو الذي حصل خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010، عندما أصيب أندريا بيرلو.
لكن هذه الإصابة التي ما تزال غامضة المصير، لم تمنع تشيزاري برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي، من ضم كيللّيني للتشكيلة الأوّلية المؤلّفة من 32 لاعباً، التي ستتقلّص إلى 23 لاعباً عند الإعلان عن اللائحة النهائية في 29 أيار/مايو الحالي.