أعلن نادي موناكو، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم أمس الثلاثاء عبر موقعه الالكتروني، عن تعاقده مع المدرّب الإيطالي كلاوديو رانييري للإشراف على الفريق لمدّة موسمين مع بند يسمح بالتمديد لموسم ثالث.
وسيتولّى رانييري مهام المدير الفني لفريق موناكو خلفاً للمدرّب السابق ماركو سيموني المُقال من منصبة بنهاية الموسم المنصرم.
ومن المتوقّع أن يعيد المدرّب الإيطالي بناء الفريق، لا سيما بعدما أصبح موناكو الآن أكثر استقراراً من الناحية المالية بعد قدوم استثمارات من روسيا.
وكان رئيس النادي الفرنسي الروسي ديميتري ريبولوفليف قد وعد بإعادة أمجاد الفريق العريق صاحب سبعة ألقاب دوري عبر استقدام مدرّب ذي خبرة وتعزيز الرصيد البشري للعودة إلى دوري الأضواء.
وأعلن نادي موناكو في بيان على موقعه الالكتروني: "نحن مقتنعون بأنّه تحت إشراف كلاوديو رانييري سيواصل الفريق بنفس وتيرة النصف الثاني من الموسم الماضي، الذي شهد تحسُّناً كبيراً في أداء المجموعة".
وأضاف البيان: "نعتقد أنّ تقنيات تدريب كلاوديو رانييري ستعطي للفريق بعداً آخر سيمكنه من بلوغ مستوى عالٍ سيرضي الأنصار".
ويعدّ رانييري الإيطالي الثاني الوافد على فريق الإمارة الفرنسية موناكو بعد قدوم مواطنه مدافع نادي بولونيا أندريا راجي.
وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إلى أنّ مالك نادي موناكو يسعى لاستقدام صديق رانييري ومساعده الأسبق كريستيان داميانو لتولّي مهام المدرّب المساعد.
وسبق لرانييري أن درّب نابولي وفيورنتينا، الذي أحرز معه كأس إيطاليا عام 1996، قبل أن يشرف على فالنسيا الإسباني عام 1997.
وبعد أن درّب لفترة وجيزة أتلتيكو مدريد الإسباني انتقل للإشراف على تشلسي الإنكليزي عام 2000، حيث قاده إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2002-2003 حيث خسر الفريق حينها أمام موناكو بالذات.
وترك رانييري تشلسي عام 2004 لتدريب فالنسيا قبل أن يتسلّم في 2007 تدريب يوفنتوس العائد إلى دوري الأضواء وبقي معه حتى 2009، ثم درّب روما، الذي أنهى معه الموسم في المركز الثاني في الدوري وبلغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس مع نفس الفريق.
وانتقل رانييري عام 2011 لتدريب إنتر ميلان الذي أقاله من منصبه في 26 أذار/مارس الماضي.
يُذكر أنّ موناكو احتلّ المركز الثامن في دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم.