اغت فريق "نيكسيس" بقيادة "سي إم بانك" بالهجوم على الأفعى "راندي أورتون" عقب مباراته مع "شايمس"، في محاولة منهم لإضعافه والانتقام منه، لكن مجموعة من مصارعي "الراو" تدخلوا سريعًا لصد هجومهم والدفاع عن "أورتون".
وكان أورتون قد دخل في مباراة ضد "شايمس" بدت فيها العدائية واضحة بينهما، وتفوق شايمس فيها بعد أن وجه ركلات عنيفة لخصمه، إلا أن أورتون قفز عليه وانهال بالضرب على رأسه حتى أبعده الحكم.
وأخطأ أورتون في المباراة عندما قام بالقفز بركبتيه على جسد شايمس، لكن الأخير ابتعد من أمامه، ما أعطى نقطة تفوق لـ"شايمس" مع الألم الذي لحق براندي أورتون لإصابته السابقة في ركبتيه.
واستعاد الأفعى قوته ليقفز على خصمه مرة أخرى ويحاول تثبيته دون أن ينجح في ذلك فعليا، بينما استطاع "شايمس" استعادة سيطرته على المباراة، موجها ضربات عديدة على صدر خصمه في محاولة منه لإنهاء المباراة، دون أن يمنحه "أورتون" الفرصة.
وبدأ "أورتون" يزيد من سرعته ضد "شايمس" موجها له ضربات سريعة بيده، ومن ثم أسقطه أرضا مستخدما ضربة "سكوب سلام"، لكن "شايمس" تصدى لخصمه بهجوم مضاد، بعد أن نفذ ضربة اللعنة الأيرلندية لكسر الظهر.
ورطة عنيفة
ووقع "أورتون" في ورطة بعد أن وضعه "شايمس" أعلى الحبال وأمسكه من رأسه ليرميه أرضا بحركة "الشقلبة"، لكن الحركة سببت لكليهما أضرارا وأوجاعا في ظهرهما.
وعلى الرغم من تأثير الضربة على "أورتون" واستعداد "شايمس" لإكمال المباراة، إلا أن الأفعى قام فجأة من الأرض موجها ضربته الشهيرة "RKO" لخصمه "شايمس" بشكل مفاجئ؛ ليتمكن "أورتون" من تحقيق الانتصار الكامل بالمباراة.
والمفاجأة كانت عقب انتهاء المباراة؛ حيث تدخل المصارع "سي إم بانك" مع فريق "نيكسيس" المكون من "ماسون رايان"، "مايكل ماجليكتي"، و"ديفيد أوتنغا" ليجتمعوا على الأفعى، ويهاجموه بقوة ليحطموا قواه قبل 6 أيام من بداية مباراة حجرة الإقصاء، التي سيلتقي فيها بانك مع أوروتون وأربعة مصارعين آخرين.
وازدادت الإثارة مع دخول المصارع "جون موريسون" للوقوف بجانب "أورتون"، ولحق به صديقه "آر تروث" لينهالوا ضربا على فريق "نيكسيس"، ما جعل الفوضى تعم الحلبة.
ودخل المصارع "جون سينا" ليقوم بالهجوم على "ماسون رايان"، بينما استغل "أورتون" الفرصة لينفذ ضربة "RKO" مجددا ضد "ديفيد أوتنجا"، وأتبعها بضربة أخرى لـ"مايكل ماجليكتي"، وبعدها اتحد مع "جون سينا" ليتمكنوا من رمي "ماسون رايان" خارج الحلبة.
وحاول "بانك" رفع "أورتون" على كتفه وضربه، لكن أورتون دفعه باتجاه سينا ليحمله الأخير على كتفيه موجها ضربة "التهذيب" له، ليثبت مصارعو "الراو" أنهم المسيطرون على الفريق المتمرد "نيكسيس".