فشل أعضاء فريق "نيكسيس" في الاعتداء على محبوب الجماهير المصارع "جون سينا" الذي استطاع الدفاع عن نفسه، وصدهم ببسالة، مستخدما كرسيا حديديا منحه إياه المذيع "جيري لولر"، في الوقت الذي استمرت فيه عداوته مع "فيكي جاريرو" مستشارة سماك داون، وحبيبها المصارع "دولف زيغلر".
بالعودة إلى ما قبل هجوم "نيكسيس"؛ دخلت في البداية "فيكي" برفقة حبيبها "دولف زيغلر" لتعلن بجرأة أن حبيبها سيكون هو بطل العالم للوزن الثقيل خلال الفترة المقبلة، من خلال المساعدة التي ستقدمها له، بصفتها مستشارة "سماك داون" والقائمة بأعمال المدير العام في الوقت الحالي.
وقبل أن تكمل "فيكي" حديثها الذي أزعج الجميع؛ دخل "جون سينا" محاولا استفزاز "دولف زيغلر" بالتحدث عن حبيبته، مؤكدا أنهما قضيا معا وقتا ممتعا من قبل يتغزلان فيه ببعضهما، وهو ما أثار غضب "فيكي" وصرخت في وجهه لتوقفه، وهي تطلب بعض الاحترام لها من جمهور المصارعة.
إقصاء وهجوم نيكسيس
أمام كلام "سينا" المستفز؛ لم تجد "فيكي جاريرو" وحبيبها بدا من المغادرة، وسط صيحات الاستهجان من الجماهير، مما منح "سينا" الفرصة ليتحدث عن الهجوم الذي قام به فريق "نيكسيس" على كل مصارع مشارك في مباراة "حجرة الإقصاء" لضمان تأهل قائدهم "بانك" إلى مهرجان "راسلمانيا 27".
وأثناء كلام "سينا" دخل "بانك" ليواجهه في مباراة فردية، بدأت بقوة بينهما، لكن "بانك" أبدى تفوقا ملحوظا في البداية بسبب تشتت انتباه "سينا" لتخوفه من دخول فريق "نيكسيس" إلى المباراة للإجهاز عليه وإضعافه.
وتعرض "جون سينا" لضربات قوية من خصمه "بانك" الذي حمله وقام بضربة "كسر الظهر"، مما جعل "سينا" غير قادرا على الحراك، وأعطى الأفضلية لـ"بانك"؛ إلا أن "سينا" استخدم رشاقته للابتعاد عن طريق "بانك" أثناء اندفاع الأخير نحوه ليتعرض لصدمة قوية في ركبته من جوانب الحلبة.
ووقع "سينا" خارج الحلبة ليقوم "بانك" باللحاق به متجاهلا عد الحكم، ويقفز عليه من أعلى الحلبة، ويعيده مجددا لها وهو يطيح بخصمه على وجهه، لكنه فشل في تنفيذ ضربته القاضية "G.T.C" ليستعيد "سينا" قوته وينهال بالضرب على جسد خصمه.
وحذر الحكم "سينا" وهدده بإقصائه إذا وجه ضربات غير قانونية لخصمه "بانك"، لكن "سينا" لم يلتفت لذلك وقام بتنفيذ ضربة منخفضة شديدة لخصمه، مما جعل الحكم يقصي "سينا" من المباراة، ويعلن فوز "بانك" بها.
وتدخل فريق "نيكسيس" لضرب "سينا" لكن المذيع "جيري" قدم له كرسيا فولاذيا مما جعل "سينا" يضربهم ويطردهم خارج الحلبة، معلنا تحديه لفريق "نيكسيس" الجديد.