الأزمات تتلاحق على "جون سينا" محبوب الجماهير، وذلك بعد الهجوم الحاد الذي تعرض له خلال الأسابيع الماضية من المصارع "CM Punk"، وكان آخرها تعرضه للضرب بالكرسي الفولاذي على ظهره أثناء احتفاله بانتصاره على "دولف زيجلر" الأسبوع الماضي، وإعلان "بانك" انضمامه إلى فريق "نيكسيس"
وخلال حلقة الخميس 13 يناير/كانون الثاني 2011، أعلن "بانك" أنه سيستدعي خصمه "جون سينا" لمواجهته؛ لكن "سينا" رفض أن يكون طرفًا يتحكم به من يشاء، وظهر مبكرًا على الحلبة، وهو يستدعي خصمه لمواجهته.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت بدخول مجموعة فريق "نيكسيس" المكون من: "ديفيد أوتنجا"، "هيث سلايتر"، "جاستين جابرييل"، "هاسكي هاريس"، و"مايكل ماجليكتي" وهو ما ينبئ بإعادة كابوس عام 2010 مرة أخرى؛ لكن "ديفيد" أعلن تغيير إدارة "نيكسيس" كليًّا، ورغبته في الصلح مع "سينا".
صلح فاشل
عدم ثقة "سينا" في محاولة الصلح التي اتخذها "ديفيد"، جعلته يرفضها كليًّا؛ ليتعرض مجددًا إلى هجوم منهم؛ مستغلين تفوقهم العددي؛ ليطرحوه على أرض الحلبة لا يقوى على الحركة، وخاصة بعد أن قام كل فرد منهم بضرب "سينا" بحركاتهم المميزة.
وازدادت المأساة بعد أن دخل "بانك" لينفذ ضربته القاضية "G.T.S" على خصمه "سينا"، ويتبعها باستخدام الكرسي الفولاذي ليضربه؛ لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة، وجلس قريبًا من سينا ليرتدي علامة فريق "نيكسيس" معلنًا بذلك انضمامه رسميًّا إليه.
وبالعودة إلى الخصومة التي بدأت بين "سينا" و"بانك"، نجد أن بدايتها كانت حول أحداث بسيطة؛ لكنها أشعلت الغضب داخل "بانك"، الذي عبر عن ذلك في بداية مواجهته مع "سينا"، حيث اتهمه بأنه قاسٍ وغير نزيه، وقام بإنهاء مسيرة "باتيستا" في عالم المصارعة، كما قام بضرب "باريت" باستخدام 32 كرسيًّا فولاذيا في مباراة "الكراسي الفولاذية".
وانضمام "بانك" إلى "نيكسيس" قد يكون نذير شؤم على "سينا"، فتغيير قيادة الفريق من "ويد باريت" إلى "بانك"، لن يكون سهلاً، وخاصة أن الأخير يتميز بالذكاء الكافي ليضع خططًا قوية تضمن قوة فريق "نيكسيس" في وجه خصومه.
المريب في الأحداث، أن "بانك" رفع يده معلنًا انضمامه إلى "نيكسيس"، وبدوره رفع أفراد الفريق يدهم تحية له، معلنين موافقتهم على انضمامه، وهو ما ينبئ بأن الأحداث القادمة ستحمل الكثير من الإثارة، حيث إن كابوس "نيكسيس" عاد مرة أخرى إلى حياة "سينا"؛ لكن بشكل أقوى وأكثر تنظيمًا.