أعلن الجيش الأميركي عن تطوير فحص دم قادر على تشخيص الإصابة بالارتجاج الدماغي البسيط الذي يصعب اكتشافه
عادة عند الجنود المقاتلين.
وأفادت صحيفة "يو إس آي توداي" الأميركية ان فحص الدم هذا يبحث عن بروتينات فريدة تضخ في مجرى الدم نتيجة تضرر خلايا الدماغ. وقال الباحثون انه من السهل عدم التنبه إلى هذه، سواء عند الجنود أو الرياضيين او الأطفال، لأن الضرر لا يظهر في الصور المقطعية وغالباً ما يتم تجاهل عوارضه مثل الصداع أو الدوار أو التقليل من أهميتها.
وقال الكولونيل دالاس هاك ان التقنية الجديدة قد تنافس اكتشاف بروتينات فريدة في سبعينيات القرن الماضي ساعدت الأطباء على التنبه إلى امراض القلب. وذكرت الصحيفة ان دراسة واحدة كشفت عن إصابة حوالي 300 ألف جندي في العراق وأفغانستان بارتجاج في الدماغ نجم بشكل رئيسي عن انفجار الألغام الأرضية.