سيطرة ليفربول الميدانية والتكتيكية استمرت حتى اللحظات الأخيرة
أعاد ليفربول الثقة إلى عشاقه وتمكّن من تحقيق فوز كبير على غريمه أستون فيلا وبثلاثية بيضاء سجّلها نغوغ في الدقيقة 14 وريان بابل في الدقيقة 16 وماكسي رودريغيز في الدقيقة 56 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الأنفيلد رود في مدينة ليفربول.
دخل ليفربول المباراة منقوصاً من أهم لاعبين لديه جيرارد وتوريس لكنه بدا مصمماً على محو الصورة المتقلبة التي بدا عليها في المباريات عليها وضغط بشدّة في نصف ملعب الخصم معتمداً على كاوت والأرجنتيني ماكسي وقد أثمر هذا الضغط سريعاً من ركلة ركنية مررها سكيرتيل برأسه إلى الفرنسي نغوغ الذي تابعها مباشرة في المرمى .
ولم يكد أستون فيلا يصحو من الهدف الأول حتى صدمه الليفر بهدف ثاني عن طريق البديل الآخر رايان بابل الذي أستغل كرة مشكوكاً بصحّتها مررها له البرازيلي الدولي لوكاس مسجّلاً هدف فريقه الثاني .
هدأت المباراة بعد الهدفين لكن سيطرة ليفربول الميدانية والتكتيكية استمرت حتى اللحظات الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بهدفين دون مقابل .
الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول ، سيطرة حمراء ومحاولات يائسة من الضيوف لتقليص الفارق حيث انطلق لاعبو ليفربول ساعين لتعزيز تقدمّهم وكان لهم مجموعة من الكرات الخطيرة عبر كيرياكوس وكويت قبل أن ينجح ماكسي رودريغز من مضاعفة الهدف الثالث من تبادل جميل للكرة مابين نغوغ وماكسي الذي أنهاها هدفاً جميلاً لا يرد.
لم يكتفي ليفربول بهذا القدر بل تابع هجومه ساعياً لتسجيل هدف رابع وكاد أن يفعلها أكثر من مرّة عبر المتألق غلين جونسون ولم تنفع تبديلات مدرب ليفربول السابق وأستون فيلا الحالي جيرارد هولييه ومحاولات فريقه اليائسة لتغير واقع الحال كونها اصطدمت بالحارس رينا الذي احتفل بمباراته المئة مع الفريق حيث بدا واضحاً تأثره بغياب نجمه الكبير أشلي يونغ لتنتهي المباراة بتفوق ليفربول أداء ونتيجة وبثلاثية نظيفة .