يملك ميلان المتصدر (68 نقطة) فرصة الاقتراب أكثر فأكثر من اللقب الأول منذ 2004 عندما يستضيف غدا سمبدوريا المهدد بالهبوط، لكنه سيبقى عينه مركز على المباراة الأهم في المرحلة الثالثة والثلاثين بين مطارده نابولي (65) وضيفه العنيد اودينيزي الخامس (56 نقطة) بعد غد الأحد.
ويبدو ميلان متفائلا باعتلاء منصة التتويج بعد 7 أعوام من الغياب عنها وفق ما تعكسه تصريحات قائده جينارو غاتوزو الذي قال عشية اللقاء "أعتقد بأننا نستحق اللقب. نحتل الصدارة منذ أكثر من 20 مرحلة وقد هزمنا مرتين كلا من نابولي وإنتر ميلان الثاني والثالث على لائحة الترتيب، لكن لا تزال هناك 6 مراحل".
ويبدو أن اهتمام لاعبي ميلان ومدربهم ماسيميليانو اليغري انحصر بالبطولة المحلية بعد خروجهم من دوري أبطال أوروبا، وتبدو كذلك حظوظهم كبيرة لبلوغ الهدف المنشود رغم اعتبار المدير الفني أنه من المبكر الحديث عن حسم الصراع.
وقد يتأثر أداء ميلان بغياب المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموش الموقوف 3 مباريات للمرة الثانية في أقل من شهر، لكن في الوقت ذاته يبقى الأقرب إلى إضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده مقارنة مع إمكانيات منافسه الذي يبتعد نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط.
من جانبه، يطمح نابولي إلى استعادة أمجاد الماضي في زمن الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي قاده إلى لقبه الأخير عام 1990، وتتمثل الخطوة الأبرز أمامه في اجتياز الامتحان الصعب أمام اودينيزي الذي لم يهزم منذ الأول من كانون الثاني/يناير بعد أن مني بهزيمتين أفقدتاه المركز الرابع.
وسيعود المهاجم الاوروغوياني ادينسون كافاني، صاحب 25 هدفاً حتى الآن، إلى صفوف نابولي، فيما سيفتقد اودينيزي جهود نجمه التشيلي الكسيس سانشيز بداعي الإصابة.
من جانبه، لا يزال إنتر ميلان الثالث (63 نقطة) وحامل اللقب في المواسم الخمسة الأخيرة يملك فرصة التأهل المباشر إلى المسابقة الأوروبية الأولى رغم ظهوره منهكا في الفترة الأخيرة التي أدت إلى خروجه منها على يد شالكه الألماني، وتبدأ مهمته بالفوز على ضيفه بارما.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت روما وصيف بطل الموسم الماضي مع باليرمو، والأحد كاتانيا مع لاتسيو، وتشيزينا مع باري، وكييفو مع بولونيا، وفيورنتينا مع يوفنتوس، وجنوى مع بريشيا، وليتشي مع كالياري.