يبحث مانشستر يونايتد المتصدر عن العودة إلى سكة الانتصارات عندما يتواجه السبت مع ضيفه ايفرتون في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي.
وكان فريق "الشياطين الحمر" أهدر نقطتين ثمينتين الثلاثاء الماضي في ختام المرحلة السابقة بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه نيوكاسل صفر-صفر، لكن الحظ أسعفه لأن ملاحقه المباشر ارسنال فشل في استغلال مباراته المؤجلة مع جاره اللندني توتنهام وتعادل معه الأربعاء 3-3 بعدما تقدم عليه 3-1، ليضيف هذه النتيجة المخيبة إلى تلك التي مني بها الأحد أمام ليفربول (1-1) عندما تلقت شباكه هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الحادية عشرة من الوقت بدل الضائع، علماً بأن هدفه جاء أيضاً من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
وكان تشلسي حامل اللقب المستفيد الأكبر لأنه عاد إلى أجواء المنافسة وانتزع المركز الثاني من ارسنال بفارق الأهداف كما أصبح على بعد ست نقاط من مانشستر الذي سيتواجه مع الفريقين اللندنيين في المرحلتين الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين على التوالي على ملعب الإمارات في الأول من أيار/مايو المقبل، واولدترافورد في الثامن منه.
لكن على فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون التركيز أولا على مباراة السبت أمام ضيفه ايفرتون الذي كان تعادل معه ذهابا 3-3 وخسر أمامه الموسم الماضي 1-3 في "غوديسون بارك" بعد أن تغلب عليه ذهابا 3-صفر.
وبعد انتهى حلم الثلاثية بالخروج من نصف نهائي مسابقة الكأس على يد الجار اللدود مانشستر سيتي (صفر-1)، سيكون تركيز "الشياطين الحمر" منصبا الآن على الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يحل الثلاثاء ضيفا على شالكه الألماني في ذهاب نصف النهائي.
ويأمل فيرغوسون أن يكون تركيز لاعبيه تاما في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم خصوصا انه سيواجه ارسنال في المرحلة المقبلة ثم يلتقي شالكه في الرابع من أيار/مايو في لقاء الإياب على "اولدترافورد".
وقد علق لاعب الوسط مايكل كاريك على وضع فريقه، قائلاً "لا نزال في موقع جيد. يجب أن نواصل زحفنا وهذا ما نريد فعله. تنتظرنا مباريات صعبة، لكنهما (ارسنال وتشلسي) يخوضان بدورهما مباريات صعبة".
ويتواجه تشلسي غدا مع ضيفه وجاره وست هام في مباراة بمتناوله خصوصا أن الأخير لم يذق طعم الفوز على الـ"بلوز" منذ الثالث من أيار/مايو 2003 عندما تغلب عليه 1-صفر سجله الايطالي باولو دي كانيو لكن في ملعبه، أما الفوز الأخير له في معقل جاره فيعود إلى 28 أيلول/سبتمبر 2002 بنتيجة 3-2 بفضل هدفين من اللاعب ذاته.
ثم يستضيف تشلسي في المرحلة المقبلة جاره الآخر توتنهام في موقعة نارية قبل أن يحل ضيفاً على مانشستر، على أن يلعب في المرحلتين الأخيرتين مع ضيفه نيوكاسل يونايتد ومضيفه ايفرتون.
أما بالنسبة لارسنال، فيحل السبت ضيفا على بولتون باحثا عن فوزه التاسع على التوالي على الأخير في جميع المسابقات، قبل أن يواجه مانشستر ثم مضيفه ستوك ستي وضيفه أستون فيلا، على أن يختتم الموسم بمواجهة جاره ومضيفه فولهام.
وعلى ملعب "ايوود بارك"، يسعى مانشستر سيتي إلى تناسي سقوطه القاسي في المرحلة السابقة أمام ليفربول (صفر-3) من أجل الاحتفاظ بمركزه الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وذلك عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن روفرز الاثنين في ختام المرحلة.
ويتفوق فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني على ملاحقه توتنهام بفارق نقطتين، علماً بأن الفريقين سيتواجهان على ملعب "سيتي اوف مانشستر" في العاشر من الشهر المقبل في مباراة مؤجلة من المرحلة الثالثة والثلاثين.
وبدوره يلتقي توتنهام مع ضيفه وست بروميتش البيون وهو يدرك أن الخطأ ممنوع لأن الخطر ليس محصوراً فقط بمانشستر سيتي بل أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ما زال في متناول ليفربول أيضاً لأن فريق "الحمر" الذي يستضيف برمنغهام السبت، يبتعد بفارق 5 نقاط عن الفريق اللندني و7 عن مانشستر سيتي وهو يخوض اختبارات سهلة نسبيا في المراحل الثلاث المقبلة قبل أن يستقبل توتنهام في 15 أيار/مايو.
وفي المباريات الأخرى، يلعب غدا استون فيلا مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع فولهام، وبلاكبول مع نيوكاسل.