سيكون ميلان مرشحاً للاقتراب خطوة إضافية من لقبه الأول منذ 2004 والثامن عشر في تاريخه عندما يحل ضيفاً على بريشيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي والتي تقام جميع مبارياتها غداً السبت وأبرزها بين إنتر ميلان حامل اللقب وثالث الترتيب الحالي وضيفه لاتسيو الرابع.
وابتعد ميلان في الصدارة عن أقرب ملاحقيه بست نقاط بفضل الخدمة التي قدمها له أودينيزي في المرحلة السابقة بتوجيهه ضربة قاسية لآمال مضيفه نابولي في إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990 عندما أسقطه 2-1 على ملعب "ساو باولو".
ومن المرجّح ألا يواجه ميلان صعوبة في تخطي عقبة بريشيا وتحقيق فوزه الرابع على التوالي والمحافظة على الأقل على فارق النقاط الست الذي يفصله عن نابولي الذي يخوض اختباراً صعباً في صقلية أمام باليرمو الذي أجبر ميلان أمس الأول الأربعاء على التعادل 2-2 في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية.
ليوناردو والإنتر مطالبان بالفوز
وعلى ملعب "جوسيبي مياتزا"، سيكون مدرب إنتر ميلان البرازيلي ليوناردو مطالباً بالفوز على لاتسيو خصوصاً بعدما خسر "نيراتزوري" أربع من مبارياته الخمس الأخيرة ما تسبب بتخلفه عن جاره اللدود ميلان بفارق 8 نقاط.
ويدخل إنتر إلى هذه المواجهة الحاسمة، على أقل تقدير لضمان تأهله المباشر إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل كونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط عن لاتسيو حالياً، بمعنويات جيدة بعدما قطع أكثر من نصف الطريق نحو نهائي الكأس بفوزه في ذهاب نصف النهائي على مضيفه روما 1-صفر سجله الصربي ديان ستانكوفيتش.
وقد تكون مسابقة الكأس الأمل الوحيد لإنتر في الاحتفاظ بأحد الألقاب الثلاثة التي توج بها الموسم الماضي بسبب الفارق الذي يفصله عن ميلان في الدوري وخروجه من دوري الأبطال على يد شالكه الألماني.
وبدوره يخوض أودينيزي الخامس اختباراً سهلاً نسبياً على أرضه أمام بارما، وهو يأمل أن يخرج فائزاً لكي يبقى في دائرة الصراع على المشاركة في دوري الأبطال لأنه يتخلف حالياً بفارق نقطة فقط عن لاتسيو وأربعة عن إنتر ميلان.
وتتجه الأنظار أيضاً إلى معركة المركز السادس المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بين روما ويوفنتوس حيث يتواجه الأول مع ضيفه كييفو والثاني مع ضيفه كاتانيا.
ويبحث الفريقان اللذان تفصل بينهما نقطة واحدة، عن استعادة توازنهما بعد سقوط روما في ملعبه أمام باليرمو 2-3، وتعادل يوفنتوس مع مضيفه فيورنتينا صفر-صفر.
وقد تحدد هذه المرحلة هوية أول الهابطين إلى الدرجة الثانية وذلك في حال خسارة باري أمام ضيفه سمبدوريا أو في حال تعادله وحصول منافسه على البقاء تشيزينا على نقطة من مباراته مع بولونيا.
وهناك احتمال أن يهبط باري حتى في حال فوزه لكنه مستبعد لأن ذلك يتطلب فوز تشيزينا على بولونيا وليتشي على جنوى وبارما على أودينيزي وكاتانيا على يوفنتوس، وجميع هذه الفرق تلعب خارج ملعبها.
وفي مباراة أخرى، يلتقي كالياري مع فيورنتينا.