: سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم

القولون ( أو الأمعاء الغليظة ) هو الجزء الثالث من القناة الهضمية ، والمستقيم هو الجزء السفلي الأخير من القولون .

*ما هو السرطان ، وكيف ينشأ :

السرطان عبارة عن تكاثر سريع بلا ضوابط للخلايا ، مما يؤدي إلى تشكيل ورم سرطاني .

سرطان القولون والمستقيم هو أكثر أنواع أورام الجهاز الهضمي شيوعاً ، وهو سرطان بطيء النمو ولذلك فإن الاكتشاف المبكر يلعب دوراً مهماً في السيطرة عليه ومنع انتشاره ، ويحتل المرتبة الرابعة بين أنواع الأورام السرطانية في المملكة العربية السعودية .

*ما هي أعراض سرطان القولون والمستقيم ؟

يبدأ بدون أعراض ، ولكن مع مرور الوقت تظهر عدة أعراض ، وتعطي إشارات إلى احتمال وجود الورم ، ومنها :

إعياء مستمر - نقص في الوزن ليس له تفسير واضح .

ألم أو اضطراب أسفل البطن ، مغص مصحوب بغازات وانتفاخ بأسفل البطن .

قد يحدث انسداد أو ثقب في الأمعاء ، يؤدي إلى حدوث ألم شديد في البطن ( حالة طارئة )

تغير عادات التبرز ، وحدوث إسهال أو إمساك .

يكون البراز دقيقاً مما يدل على ضيق المستقيم أو فتحة الشرج
الشعور بأن المستقيم لم يفرغ بشكل كامل

نزول دم مع البراز

ملاحظة : يتم التشخيص النهائي عن طريق الفحص السريري وفحص المستقيم بالإصبع ، وعدة أبحاث مثل فحص البراز ، تنظير القولون والمستقيم، التنظير الكامل للقولون مع أخذ عينات لفحصها والتنظير الإشعاعي بعد حقنة الباريوم


*ما هي أسباب سرطان القولون والمستقيم ؟

لا توجد أسباب أكيدة لسرطان القولون والمستقيم ، ولكن هناك عدة عوامل تساعد على حدوثه ( أو أنها تزيد احتمالات الإصابة به و تسمى عوامل الخطورة ) ، ومن هذه العوامل :

تقدم العمر : سرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعاً بعد سن الأربعين .

أمراض الأمعاء الالتهابية : مثل التهاب القولون التقرحي المزمن
أورام سليلية حميدة ( السليلات الحميدة ) : حيث أنها من الممكن أن تتحول إلى أورام خبيثة .

أورام سليلية خبيثة ( عائلية ) : تمثل 15% من الإصابات ، وفي هذه الحالات نجد أكثر من فرد من أفراد العائلة مصاب بالسليلات العائلية الخبيثة ، أو نجد شخصين على الأقل مصابين وتكون درجة القرابة من الدرجة الأولى ( الوالدين أو أخوة أو أبناء )

نوعية الغذاء :

يساعد الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة ، القليلة الألياف على زيادة احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ( بينما تساعد الأطعمة الغنية بالألياف والفنية بفيتامين ج وفيتامين هـ على الوقاية من هذا السرطان )

الكيماويات التي تنتجها أنواع معينة من الجراثيم الموجودة في القولون .

*كيف يمكن مكافحة سرطان القولون والمستقيم ؟

[ أ ] الوقاية ( تجنب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ) – عن طريق :

اتباع حمية غذائية صحية ، تتميز بـ :

* الإكثار من تناول الأطعمة ا لغنية بالألياف ( الحبوب الكاملة ، الخضراوات والفواكه ) ، الإكثار من تناول الكرنب ( الملفوف ) ، والبروكلي ، والقرنبيط .

* الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم ( اللبن ومشتقاته )

* الإقلال من - أو تجنب – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة .

ممارسة الرياضة بانتظام .

[ ب ] الفحص المبكر (الاكتشاف المبكر للمرض وبعض عوامل الخطورة مثل السليلات الحميدة )، وذلك على النحو التالي:

* الفحص السريري : من قبل الطبيب العام أو المختص ، وفحص المستقيم بواسطة الإصبع .

* بعض الأبحاث – مثل :

فحص البراز ( لاكتشاف وجود الدم ) مرة سنوياً ابتداءً من سن الأربعين .

تنظير المستقيم والجزء السفلي من القولون مرة كل ثلاث إلى خمس سنوات .

التنظير الكامل للقولون مرة كل عشر سنوات ( بواسطة منظار خاص بالقولون ).

التصوير الإشعاعي للقولون بعد حقنة الباريوم

*ما مدى أهمية الفحص المبكر ؟

مهم جداً ، وذلك للأسباب التالية :

المراحل الأولى للمرض لا يصاحبها أية أعراض .

تنمو أورام القولون ببطء شديد .

يؤدي الاكتشاف المبكر لأورام القولون ( الحميدة والسرطانية ) إلى نتائج جيدة جداً في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم .

انتبه ........هل أنت معرض لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ؟

وما درجة هذا الخطر ؟

كل الناس معرضون للإصابة بالمرض ، ولكن بعض الناس معرضون أكثر من غيرهم وذلك على النحو ا لتالي :

أنت في خطر نسبي للإصابة بهذا السرطان في حالة :

* بلوغك عمر الـ 50 سنة فما فوق ، ولا يوجد لديك عوامل خطورة أخرى

أنت في خطر متزايد للإصابة بهذا السرطان في حالة :

* إصابتك بمرض التهاب القولون التقرحي أو التهاب القولون الحبيبي ( مرض كرون )

* إصابتك من قبل بهذا النوع من السرطان أو أورام في الغدد

* وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان ( إصابة شخص واحد أو أكثر مثل الأبوين أو الأشقاء أو الشقيقات أو الأولاد )

* وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع أخرى من الأورام مثل سرطان الثدي ، أو المبيض أو الرحم أو أعضاء أخرى

حفظكم الله من كل شر