تأكد الاسكتلندي اليكس فيرجسون انه اصبح اكثر المدربين نجاحا مع الاندية على المستوى المحلي في بطولتي الدوري والكأس لكرة القدم بانجلترا لكنه ما زال يريد المزيد من المجد الاوروبي مع مانشستر يونايتد.
وسيبلغ فيرجسون 70 عاما في اخر ايام هذه السنة لكنه اوضح انه ليس لديه اي نية في ترك منصبه في يونايتد الذي يشغله منذ 1986.
وتمكن فيرجسون من رفع رصيد يونايتد الى 19 لقبا في الدوري المحلي و11 لقبا في كأس الاتحاد الانجليزي لكنه ما زال يملك الرغبة في اللحاق بأندية مثل ريال مدريد الاسباني وميلانو الايطالي واياكس امستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الالماني والغريم ليفربول والذين حققوا انجازات أكبر من فريقه في اوروبا.
ورغم انه يجب على فيرجسون الاعتراف ان اللحاق بانجاز ريال مدريد بطل اوروبا تسع مرات يبدو صعب المنال الا ان المدرب الاسكتلندي يتطلع للمباراة النهائية في دوري ابطال اوروبا امام برشلونة الاسباني يوم 28 مايو ايار الجاري بطموح شديد.
وقال فيرجسون "اعتقد انها منطقة نرغب في ان نكون افضل فيها وكان من المفترض ان نفوز بالقاب أكثر على ما اعتقد ونحن في النهائي مرة أخرى وامامنا فرصة."
واضاف "الامال المعقودة من وجهة نظري كانت دائما عالية للغاية في اوروبا لان الفريق يشعر بالحسد تجاه المنافسين الكبار الاخرين مثل ريال مدريد وميلانو وبايرن ميونيخ وليفربول واياكس. نتطلع لان نصبح على قدم المساواة مع تلك الاندية. هذا ما يجب ان نكون فيه."
وتعادل يونايتد 1-1 مع بلاكبيرن روفرز أمس السبت ليضمن الفوز بالدوري الانجليزي والانفراد بالرقم القياسي في عدد الالقاب متفوقا على ليفربول.
ومع هذا الرقم القياسي الهام يملك فيرجسون فرصة لما يراه انه سجل ضعيف برصيد ثلاثة القاب فقط في كأس اوروبا ولا تبدو الاسباب واضحة في هذا العدد القليل للفريق.
وعانى يونايتد من المتطلبات الخططية للمسابقة في بعض الاحيان وخرج بسبب قاعدة الاهداف خارج الارض والفشل في تخطي عقبة منافسين كان من المفترض تجاوزهم بسهولة ومن بينهم بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن من المانيا وموناكو الفرنسي في بعض المرات.
وفاز يونايتد باللقب في 1999 و2008 وسيتوج به للمرة الرابعة اذا فاز على برشلونة في ثالث نهائي يصل اليه الفريق في اربعة مواسم.
واذا فاز يونايتد سيتساوى فيرجسون مع الراحل بوب بيسلي مدرب ليفربول وهو الوحيد الذي أحرز لقب كأس اوروبا ثلاث مرات.