القافلة الآسيوية كانت قد دخلت إلى دمشق يوم الاثنين 20/12/2010، في طريقها لكسر الحصار عن غزة
............................................................................................................
قالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، انها تجري كافة استعداداتها لاستقبال قافلة آسيا الاولى القادمة من الهند والباكستان مرواً بإيران وسوريا إلى قطاع غزة المحاصر.
وفي هذا الإطار، عقدت اللجنة مساء أمس السبت اجتماعا حضره رئيسها أحمد يوسف، وممثلون عن كافة دوائر اللجنة، وذلك بصدد التحضير لاستقبال قافلة "آسيا 1".
سماح الحكومة المصرية
وتضم القافلة ممثلين من مختلف الدول الآسيوية، من مسلمين ومسيحيين وبوذيين جاؤوا من كل من الهند، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، وأفغانستان، والفيليبين، والبحرين، وإيران، والاردن، ولبنان، وغيرها.
وقال يوسف: "لا زال موعد الوصول غير محدد حتى الآن"، مبيناً أنه مرتبط بسماح الحكومة المصرية للقافلة بالإبحار نحو ميناء العريش عبر ميناء اللاذقية السوري، حيث ستتوجه القافلة إلى ميناء اللاذقية استعداداً لانطلاقها على متن سفينة إلى ميناء العريش يومي 27 و28 ديسمبر الجاري.
وأضاف يوسف، بأن القافلة تضم حوالي (180) عضوا من بينهم (18) امرأة، جاؤوا جميعا تعبيرا عن تضامنهم مع غزة، وأملا في كسر الحصار بشكل كامل ونهائي.
وحسب معلومات ادلت بها مصادر من القافلة، فإن حمولة القافلة تصل الى قرابة الألف طن من المواد الإغاثية، والأغذية، والأدوية، والمستلزمات الطبية التي يتم شراؤها من سوريا.
يذكر، أن القافلة الآسيوية كانت قد دخلت إلى دمشق يوم الاثنين 20/12/2010، في طريقها لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة متضامنين يمثلون نحو 20 دولة أسيوية وتنتظر القافلة الآن الموافقة المصرية للإبحار من ميناء اللاذقية السوري باتجاه العريش ومن ثم الدخول لغزة عبر معبر رفح البري.