شدد أبو مازن على أن جميع القضايا ستحسم على الطاولة، بما فيها قضية اللاجئين "التي حاولوا أن يزيلوها من على الطاولة"
.................................................................................................................
صرح الرئيس محمود عباس أن الدولة الفلسطينية ستكون خالية من اي اسرائيلي عندما تقام نافيا احتمال بقاء قوات الاحتلال الاسرائيلية على حدود الدولة الفلسطينية او مشاركتها في قوات دولية على هذه الحدود.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن رئيس السلطة الفلسطينية قوله: "إن الجانب الفلسطيني مستعد للذهاب الى السلام على اساس خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس الأرض مقابل السلام، وعلى أساس حدود 1967، لكن عندما تقوم الدولة الفلسطينية ستكون خالية من أي وجود إسرائيلي".
الحكومة الاسرائيلية
ولا يخص حديث الرئيس هنا "اليهود"، إذ قال: "لا تمانع السلطة بوجود يهود من جنسيات أخرى في القوات الدولية التي يمكن أن تحضر إلى الأراضي الفلسطينية، لكن الحديث يخص جنود الإحتلال اضافة للمستوطنين الإسرائيليين وحملة الجنسية الإسرائيلية".
ووصف الرئيس العملية السلمية مع إسرائيل بانها صعبة ومعقدة. قائلا: "إن الحل يكمن عندما تقتنع الحكومة الاسرائيلية بان السلام أهم من الاستيطان".
وهاجم أبو مازن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "إن من يفضل الاستيطان على السلام هو من يضع العراقيل في طريق تحقيقه"، مضيفا أن نتنياهو "لو أراد فعلا أن يسير في خط السلام، كان على الأقل فضَّل السلام على الاستيطان".
وأوضح أبو مازن أن الفلسطينيين قدموا للولايات المتحدة مواقفهم السياسية النهائية مكتوبة، وهي مواقف قائمة على أساس أن "جميع القضايا النهائية يجب أن تحل حسب قرارات الشرعية الدولية" لكن السلطة لم تتلقى أي رد من الجانب الإسرائيلي".
مبادرة السلام العربية
وشدد أبو مازن على أن جميع القضايا ستحسم على الطاولة، بما فيها قضية اللاجئين "التي حاولوا أن يزيلوها من على الطاولة"، ولكنهم لن يستطيعوا. قائلا: إن قضية اللاجئين يجب أن تحل على أساس مبادرة السلام العربية التي تقول: "إنه يجب حلها حلا عادلا ومتفقا عليه"، ولا تستطيع إسرائيل ولا أميركا ولا أي أحد أن يرفض ذلك". مضيفا بالقول: "نحن من جهتنا منفتحون تماما وراغبون تماما في الحل السياسي، ونامل ألا نرى استيطانا في أرضنا».