55% من اليهود يؤيدون سن قانون المواطنة
37% من الاسرائيليين يؤيدون مواصلة بناء المستوطنات 63% من الفلسطينيون مقتنعون بعدم قدرة اليهود على التعايش في دولة ثنائية القومية..................................................................................................................
يستدل من استطلاع للرأي أجراه معهد "ترومان" لدفع مسيرة السلام في الجامعة العبرية في القدس بالتعاون مع المركز الفلسطيني للسياسة وبحوث رأي الجمهور في رام الله، أن العنصرية ما زالت تتفاقم في المدن اليهودية، هذا ما تؤكده المعطيات التي تشير إلى زيادة العنصرية والتصلب وزيادة الفوارق في مواقف المجتمع الاسرائيلي اليهودي اتجاه المجتمع العربي في البلاد.
فمن المعطيات التي نشرها معهد "ترومان" والذي شارك به 511 يهوديا و408 عربيا و1270 مشاركا شاركوا بالإستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث تبين أن:
44% من السكان اليهود ضد تأجير البيوت للمواطنين العرب وذلك بحسب رسالة الحاخامات الذين أمروا بعدم تأجير أو بيع البيوت للعرب، مقابل 48% منهم يعارضون رأي الحاخامات المتطرف.
كذلك تبين ان 55% من اليهود مع سن قانون المواطنة من قبل الكنيست، والذي يقضي بإقسام الولاء للدولة اليهودية الديمقراطية مقابل 27 % من المشاركين في الاستطلاع ضد هذا القانون، وحسب الاستطلاع فان 41% من اليهود ضد النساء العربيات المرتديات للحجاب.
ومن الاستطلاع تبين ايضا ان 37% من الاسرائيليين يؤيدون مواصلة البناء في المستوطنات فقط مقابل 27% ضد مواصلة البناء و29% مع مواصلة البناء في جميع انحاء البلاد دون قيد أو شروط.
الاستطلاع أظهر أيضاً ان: 52% من الاسرائيلين يؤيدون خطة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للتسوية في المنطقة مقابل 39% ضد هذه الخطة، بينما وصلت نسبة الاسرائيليين الذين يؤيدون المحادثات مع حماس بشرط التوصل الى سلام بينما وصلت نسبة ألـ41% ضد محادثات السلام والمفاوضات.
ويبدو ان الفلسطينيين فقدوا الثقة بالاسرائيليين إذ تبين أن 63% من الفلسطينيين مقتنعون بعدم قدرة اليهود على التعايش في دولة ثنائية القومية.