قال بيب جوارديولا مدرب برشلونة الذي عاد للاحتفال في استاد ويمبلي بعد عقدين تقريبا من أول لقب يحرزه في كأس اوروبا لكرة القدم إنه يشعر بانه يتمتع بمزية لأنه يدرب ليونيل ميسي وتشابي.
وكان جوارديولا ضمن الفريق الذي ساعد برشلونة على الفوز بكأس اوروبا لأول مرة في استاد ويمبلي القديم عام 1992.
وأمس السبت عاد جوارديولا ليقود برشلونة للفوز 3-1 على مانشستر يونايتد ليحصد ثاني لقب في دوري أبطال اوروبا كمدرب رغم أنه رفض أن يحصل لنفسه على بعض التقدير.
وقال جوارديولا بعدما ساعدت أهداف بيدرو وميسي وديفيد بيا برشلونة على التغلب على يونايتد للمرة الثانية في نهائي دوري أبطال اوروبا في ثلاثة مواسم "أشعر بانني أتمتع بمزية لامتلاكي هؤلاء اللاعبين."
وأضاف "لا أشعر بأنني رئيسهم. كثيرون قاموا بعمل شاق ليحققوا ذلك وأنا أهنيء الجميع."
وأكد جوارديولا أنه سيظل مدربا لبرشلونة لموسم اخر على الأقل لكنه رفض كالعادة أن يبدي التزاما لفترة أطول من ذلك.
واثناء اشادته بافضل لاعب في المباراة ميسي الذي وصفه بانه "فريد" قال جوارديولا إن أكثر جزء مقنع في المباراة كان رؤية كيفية تطور فريقه عن نهائي عام 2009 في روما حين تغلب 2-صفر على يونايتد.
وقال جوارديولا "عندما نظرت مرة أخرى الى كيف لعبنا في روما لم أشعر بهذا الانبهار."
وأضاف "لقد تدربنا بشكل أكبر والليلة أتيحت لنا فرص أكثر ونجحنا في استغلالها بصورة افضل."
وبالنظر للمستقبل قال جوارديولا إنه سيجلس مع نفسه للعثور على حافز للاستمرار.
وقال "التحدي يأتي من داخلي. أنا سعيد للغاية بوجودي هنا كمدرب لهؤلاء اللاعبين."
وأضاف "أنوي الاستمرار لعام اخر وسنرى. عندما تزول نشوة الانتصار سأعود للمنزل وأخلد للراحة قليلا وأعود."
وأشاد اليكس فيرجسون مدرب يونايتد ببرشلونة ووصفه بأنه افضل فريق واجهه خلال 25 عاما قضاها مدربا للفريق الانجليزي.
وعندما سئل عن كيف يصنف فريقه ضد الفرق العظيمة في الماضي أبدى جوارديولا الحذر المعتاد.
وقال "من المستحيل أن أقول لأنني لم أشاهد ريال مدريد في عصر دي ستيفانو وسانتوس في عصر بيليه واياكس في عصر كرويف."
وأضاف "نود فقط أن يتذكرنا الناس باننا فريق من الممتع مشاهدته."