يغيب المصارع "جون موريسون" عن جمهور المصارعة بين 4 إلى 6 أسابيع؛ بسبب إصابته الخطيرة في الرقبة، التي عانى منها على يد المصارع "آر تروث" خلال الأسبوع الماضي، حيث ذكر "جون موريسون" على صفحته بـ"تويتر" أنه على وشك إجراء عملية في رقبته.
وبعد تأكيد التشخيص بالرنين المغناطيسي، قام الدكتور "جوزيف مارون" –جراح الأعصاب الشهير والمدير الطبي لـWWE- بإجراء بعض المحاولات لتخفيف الألم والضعف في ذراع "موريسون"، بعد أن قام بإجراء شق صغير في الجزء الخلفي من رقبة "موريسون"، وإزالة العظام المصابة وتحسين وضع الفقرات "C6"، و"C5"؛ ليلاحظ بعدها تحسن فوري وانخفاض الخدر في ذراع "موريسون".
وبقي "جون موريسون" في غرفة العناية المركزة لفترة للتأكد من صحته، فيما كشف الدكتور "كريستوفر آمان" –طبيب WWE- بأن هذه العملية تعتبر جراحة خفيفة مقارنة بالجراحات الأخرى التي تم إجراؤها للمصارع "جون سينا"، و"إيدج"، مؤكداً أن حالة موريسون تتماثل للشفاء خلال 4-6 أسابيع.
وكان "جون موريسون" قد تحدى صديقه "آر تروث" بالدخول معه في مباراة على فرصة التنافس على اللقب في مباراة ثلاثية، ووافق "آر تروث"؛ لكنه ما لبث أن شعر بالغضب والصدمة، بعد أن خسر مباراته وفرصته في الحصول على اللقب.
ومع اشتعال غضب "آر تروث"، قام بهجوم حاد على صديقه السابق "جون موريسون" تسبب في إصابة "موريسون"، في كتفه، لكنها إصابة خفيفة، لكن الهجوم توالى بعد أن تدخل "تروث" في المباراة الثلاثية، وقام بهجوم آخر على "جون موريسون" تسبب في منعه من الفوز بلقب "WWE".
وبعد أحداث تلك المباراة قام "موريسون" برد هجوم "تروث" عليه؛ لكن "تروث" قام بقلب الهجوم وتوجيه ضربات شديدة عليه، وأتبعها بهجوم آخر قبل مباراته مع "موريسون"، وهو ما تسبب في إصابة الأخير برقبته وغيابه عن الساحة لإجراء جراحة عاجلة.