ذكرت وسائل اعلام عربية ان الرئيس المصري حسني مبارك اعلن في كلمة قصيرة بعد انفجار استهدف كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية ان دلائل توافرت لدى القاهرة، تثبت تورط “أصابع خارجية” في الهجوم الذي أوقع 21 قتيلا و79 جريحا.وقال في الكلمة التي بثها التلفزيون المصري وبثتها وكالة أنباء الشرق الاوسط ان
الهجوم هو “عملية ارهابية تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الارهاب بمنطقتنا وخارجها”.
وأضاف متوعدا مدبري الهجوم “أمن مصر القومي هو مسؤوليتي الاولى لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لاحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا”.
وتابع أن الاعتداء “استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه.. امتزجت دماء شهدائهم وجرحاهم على أرض الاسكندرية لتقول لنا جميعا ان مصر برمتها هي المستهدفة”.
وفي وقت سابق ناشد مبارك المصريين أن يتصدوا – مسلمين ومسيحيين – للارهاب.
ويقول محللون ان الحكومة قلقة ازاء امكانية حدوث قلاقل في البلاد في وقت تتجه فيه الى انتخابات رئاسية مهمة أواخر العام الحالي.
وفي يناير كانون الثاني من العام الماضي قتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في هجوم بالرصاص خارج كنيسة في مدينة قنا بجنوب البلاد مما تسبب في اندلاع احتجاجات.
ويقول محللون ان الحكومة التي تتعرض لضغوط جماعات سياسية ومنظمات حقوقية بسبب مخالفات شابت انتخابات مجلس الشعب الاخيرة تحتاج الى تأكيد سلامة النسيج الطائفي بعد الهجوم الجديد- كما قالت وسائل اعلام عربية.