اتهم المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، أصحاب المناصب العليا في مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم بأنهم ليسوا لديهم الشجاعة الكافية لإخطاره بأنه لم يعد مرغوباً به.
وكان أديبايور قضى الموسم الماضي معاراً إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، لتتصاعد الشكوك حول مسيرته الكروية بعد انتهاء عقده مع النادي الملكي، وتجاهل مانشستر سيتي له.
وزعم أديبايور أنه تم تجاهله في الدعوة للمشاركة في المعسكر الإعدادي لمانشستر سيتي في الولايات المتحدة، وأنه عرف بالأمر فقط عن طريق سكرتارية مدير الكرة بريان ماروود.
وقال لصحيفة "صن" البريطانية يوم الجمعة: "إنه أمر مؤلم للغاية ومهين ويعكس الكثير حول مانشستر سيتي".
وأضاف: "من جانب، هم يريدون أن يصبحوا أكبر ناد في العالم، أنجح ناد في العالم، ولكن القائمين على النادي لا يتعاملون بالطريقة التي تتلاءم مع ذلك على الإطلاق، لا يوجد من يمتلك الرجولة الكافية في سيتي للتحدث معي وجهاً لوجه لتوضيح الوضع".
وأوضح: "فقط.. تلقيت رسالة إلكترونية من سكرتيرة بريان ماروود، سيدة في النادي تدعى كلير، أخبرتني بموعد التدريب في التاسع من يوليو".
وتابع: "ولكن عندما تحدثت إلى اللاعبين الآخرين، وجدت أن الفريق الأول سيسافر إلى الولايات المتحدة لخوض معسكر إعدادي في الثامن من يوليو".
وشدد أنه: "من الواضح أنهم لا يرغبون في هنا، لقد اكتفى بريان ماروود بتكليف السكرتارية بإرسال رسالة الكترونية لي.. لقد سمعت أن الأمر نفسه حدث مع ستة لاعبين آخرين على الأقل".