أوردت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فريقا برشلونة وأرسنال ما يزالان على بعد "سنة ضوئية" من إتمام صفقة إنتقال سيسك فابريغاس إلى صفوف النادي الكاتالوني.
فقد رفعت إدارة الفريق اللندني السعر إلى 40 مليون يورو بعدما تقدمت إدارة النادي الكاتالوني بعرض وصل الى 29 مليون يورو، وقد اجتمع رئيس برشلونة روسيل مع زوبيزاريتا وبارتولوميو الأسبوع الماضي للبحث في الحلول الناجعة، وتوصل المجتمعون إلى أنه يجب أن تؤخذ المسائل بكل برودة أعصاب وما يقوم به أرسنال ما هو إلا مناورة لكسب الوقت فاللاعب الإسباني أكد مراراً أنه يرغب في اللعب مع برشلونة الموسم المقبل. وأن ما تقوم به إدارة ارسنال هي مطالب مشروعة ومحقة في سبيل رفع سقف المساومة على اللاعب، وإن كان على النادي الكاتالوني الإنتظار حتى 15 آب/أغسطس لاتمام الصفقة والأمر عينه ينطبق مع جناح أودينيزي الكسيس سانشيز فالأمور تكون قد نضجت وعندها يمكن للنادي الكاتالوني حشر إدارة أرسنال وأودينيزي وفرض الأمر الواقع وفرض الشروط المالية التي يرغب، وإلا سوف يعمل على إيجاد خطة بديلة سميت "الخطة باء".
فريق أرسنال سيتوجه الأسبوع المقبل إلى القارة الصفراء في رحلة آسيوية ويتخوف فريق برشلونة من إصابة محتملة للاعب إذا ما رافق الفريق وهنا يكمن عنصر الخوف من عدم إتمام الصفقة والأهم ضمان مقعد لسيسك مع برشلونة وعدم مرافقة اللاعب لأرسنال في جولته المقبلة. والمعلوم أن فريق برشلونة سيقوم بجولة إلى الولايات المتحدة الصيف الجاري ويرغب باصطحاب فابريغاس الذي لا يملك فرصة القول "لا" لارسين فينغر اذا ما اراد اصطحابه الى آسيا، فعامل الوقت هنا أصبح مهماً بالنسبة لروسيل.
وتراهن إدارة أرسنال على نجاح المناورة التي تقوم بها حسب أوساط مطلعة وهي الابقاء على سمير نصري، الذي سينضج أكثر مع الفريق في الموسم المقبل، ورفع سعر فابريغاس لضمان دخول أموال الى خزينة النادي وضخ دماء جديدة في الفريق الأول سيما أن فابريغاس قد لا يكون مثمراً مع الفريق الموسم المقبل.
يذكر أن فابريغاس بعيد هذه الأيام عن معشوقة الجماهير، كرة القدم، ومنغمس في علاقة عاطفية مع اللبنانية دانييلا سمعان التي تكبره بـ12 عاماً وهي مطلقة لأحد رجال الأعمال وبائعي العقارات في بريطانيا، وهو المليونير إيلي تكتوك.