كان هدف الفوز الذي سجله المهاجم الأرجنتيني أوزفالدو لفريق روما في مرمى بارما بمثابة قطرة الغيث التي حفظت ماء وجه لويس إنريكه وأعادت البسمة والإعتبار في آن لهذا المدرب.
وقد هللت الصحافة الإسبانية لمدربها الذي يخوض تجربة أولى خارج إسبانيا في عالم التدريب ويسعى لأن يكون على خطى "الجنرال" الناجح خوسيب غوارديولا مدرب برشلونة، فبعد تعادلين وهزيمة في الدوري الإيطالي "سيري آ" تذوق فريق العاصمة روما طعم الإنتصار خارج أرضه بفوزه على بارما 1 – 0 في المرحلة الرابعة من الدوري.
وقال إنريكه: "كنت بحاجة لهذا الفوز حتى نخرج من الكبوات السابقة وخصوصاً الخروج من مسابقة يوروبا ليغ على يد سلوفان براتيسلافا الشهر المنصرم".
وبالفعل فقد أدى "الذئاب" مباراة رائعة ورجولية أمام بارما، وأشرك المدرب وجوهاً جديدة، فقد دفع ببويان كيركيتش كما أن أوزفالدو لم يخيب الآمال وقاد الفريق لإنتزاع ثلاث نقاط غالية وخصوصاً أن فريقي ميلان والإنتر ما زالا يتخبطان في الدوامة عينها وهي فرصة لذئاب روما للإنقضاض على الأخصام والتقدم إلى الأمام.