جاء تأهل المنتخب الدنماركي إلى إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) ليشعل النقاش حول الإبقاء على مورتن أولسن في منصب المدير الفني للفريق.
وحصلت الدنمارك على تذكرة التأهل إلى يورو 2012 بعد تصدر مجموعتها بالتصفيات الأوروبية عبر الفوز على البرتغال 2-1.
ينتهي عقد أولسن بانتهاء بطولة يورو 2012، بعدما تولى قيادة الفريق منذ عام 2000.
تأهلت الدنمارك تحت قيادة أولسن البالغ من العمر 62 عاماً إلى كأس العالم 2002 ويورو 2004 وكأس العالم 2010.
وقال توماس سورنسن حارس مرمى المنتخب الدنماركي لمحطة دي ار "مورتن يحظى بمساندة كاملة من اللاعبين، الجميع سعيد بما تسير عيه الأمور.
وأثنى دينيس روميدال على إمكانيات أولسن بقوله "معرفته بكرة القدم وطريقة تقديم كرة القدم التي يرغب فيها رائعة، هو مدرب يمتلك طموحاً لا حدود له".
وفي أعقاب الفوز على البرتغال، رفض أولسن التعقيب على خططه بشأن مستقبله في عالم التدريب بعد يورو 2012.
وقال جيم ستيرني هانسن، الأمين العام للاتحاد الدنماركي لكرة القدم: "لن يكون من قبيل الصواب عدم الاعتماد على قدرات أولسن".