عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يوم الخميس المهاجم الإنكليزي واين روني بالإيقاف ثلاث مباريات في نهائيات كأس أمم أوروبا 2012، بعد طرده في مباراة مونتينيغرو ضمن التصفيات القارية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وجاء في قرار لجنة الانضباط أن اللاعب سيحرم من خوض المباريات الثلاث المقبلة ضمن المنافسات الأوروبية.
وسيغيب مهاجم مانشستر يونايتد بالتالي عن المباريات الثلاث لإنكلترا في الدور الأول من البطولة التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا الصيف المقبل، وذلك بعد ركله المونتينيغري ميودراغ دزودوفيتش في الدقيقة 74 من المباراة التي تأهلها على إثرها منتخب "الأسود الثلاثة" إلى النهائيات القارية معوضاً فشله بالمشاركة في نسخة 2008، وسيكون متاحاً استئناف قرار إيقاف روني ضمن مهلة ثلاثة أيام.
وكان القيمون على المنتخب الإنكليزي يأملون أن تكون العقوبة لمباراة واحدة فقط، استناداً إلى موقف حكم المباراة الألماني وولفغانغ ستارك الذي اعتبر أن قبول روني بالبطاقة الحمراء التي رفعها في وجهه سيصب في مصلحة مهاجم "الشياطين الحمر".
كما حذر مدرب إنكلترا الإيطالي فابيو كابيلو مهاجم مانشستر أن لا يتوقع عودة سلسة إلى المنتخب خلال كأس أوروبا 2012 بعد انتهاء فترة عقوبته.
ورد كابيلو على سؤال حول إذا كان مستعداً لاستبعاد روني عن التشكيلة، قائلاً: "نعم. في حياتي كمدرب وضعت الكثير من اللاعبين على مقاعد الاحتياط. لطالما قررت من هو اللاعب الأفضل في لحظتها. احتاج لإيجاد الحل للمباراة الأولى أو حتى الثانية (من النهائيات) في ظل غياب روني. وإذا وجدنا هذا الحل، فعليه العمل من أجل العودة إلى تشكيلة الأحد عشر لاعباً الأساسيين".
وتابع المدرب الإيطالي: "أنتم تعرفونني. أرتكب الأخطاء في بعض الأحيان لكنني أحاول اختيار أفضل اللاعبين، واللاعب الأفضل مستوى في تلك اللحظة".
وسيبدأ كابيلو اختبار البديل المحتمل لروني اعتباراً من 12 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل عندما يتواجه الإنكليز مع الإسبان أبطال العالم وأوروبا في مباراة ودية تحضيرية للنهائيات.