أعلن الاتحاد التوغولي لكرة القدم بأن مهاجم المنتخب الوطني ايمانويل اديبايور قرر العودة للدفاع عن ألوان بلاده في بيان رسمي أصدره الخميس.
وجاء في البيان "وضع ايمانويل اديبايور نفسه في تصرّف منتخب توغو الوطني مجدداً الذي يستعد لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2013 ونهائيات كأس العالم 2014".
وأضاف "يأمل اديبايور أن تكون صفحةً جديدةً فُتحت من قِبل المسؤولين الجدد في الاتحاد الوطني، وقد تعهّد في اللعب منذ بداية التصفيات وخوض المباريات التمهيدية في المسابقتين".
وبحسب معلومات مصادر مقربة من الاتحاد الدولي فان اديبايور سيخوض مباراة الإياب من الدور الأول ضد غينيا بيساو في 15 الحالي علما بان مباراة الذهاب مقررة غداً الجمعة.
وكان رئيس الاتحاد التوغولي غابريال اميي دخل في مفاوضات مع اديبايور قبل بضعة أيام من اجل إقناعه بالعودة إلى صفوف المنتخب الوطني.
وكان اديبايور الذي يلعب حالياً في صفوف توتنهام الانكليزي معاراً من مانشستر سيتي، قد أعلن سابقا اعتزاله اللعب دوليا في نيسان/ابريل 2010 بسبب "الكابوس" الذي لا يزال يلاحقه منذ تعرض منتخب بلاده لاعتداءٍ مسلح عشية انطلاق كأس الأمم الإفريقية في أنغولا أوائل العام الماضي.
وأشار اديبايور أن ما حصل في أنغولا لا يزال يطارده وبأنه كان شاهداً على عمل رهيب في حافلة منتخب توغو، مضيفاً "هذه لحظة لن أنساها بتاتاً ولا أريد أن أعيشها مجدداً على الإطلاق".
وكان منتخب توغو انسحب من نهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد تعرض الحافلة التي كانت تقل لاعبيه لهجوم مسلح تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا، وذلك عند الحدود الأنغولية الكونغولية وأودى بحياة الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم لاعبان هما المدافع سيرج اكاكبو وحارس المرمى كودجوفي اوبيلالي الذي نقل مستشفى في جوهانسبورغ من أجل العلاج بعد إصابته برصاصتين في عضلات البطن وإحدى كليتيه.
ويذكر أن اديبايور خاض 38 مباراة دولية حتى الآن.