عكست وسائل الإعلام الأرجنتينية غضبها على ليونيل ميسي بعد تعادل الأرجنتين مع بوليفيا 1-1 في بيونس ايرس أمس الأول الجمعة ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
ووصفت سائل الإعلام الأرجنتينية ميسي بالـ"بخيل" بسبب تراجع مستواه مع منتخب بلاده رغم الأداء المذهل الذي يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني.
وكتبت صحيفة "كلارين" تحت عنوان "الأرجنتين تتعادل بشق الأنفس"، بينما صبت صحيفة "اولي"، جم غضبها على المدافع مارتن ديميكيليس" الذي أنهى المباراة في حالة بكاء هيستيري، ولكن أغلب الصحف وجهت فوهات مدافعها باتجاه ميسي، مشيرة إلى أنه "لم ينل إعجاب المشاهدي ، وإنه لاعب رديء".
وقال الصحافي دييغو فوكس في تحليل على شاشة التلفزيون "ميسي اختفى في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، ولكني أعتقد أنه مازال الأفضل، خيبة الأمل التي حدثت يوم الجمعة لا تغير من الأمر شيئاً، ولكن اللاعبين لم يتركوا أي فرصة للدفاع عنهم".
وأفلت المنتخب الأرجنتيني من كمين ضيفه البوليفي وانتزع منه التعادل ليرفع رصيده إلى أربع نقاط من ثلاث مباريات بينما حصد المنتخب البوليفي النقطة الأولى له في التصفيات بعد ثلاث مباريات أيضاً.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب البوليفي بهدف سجله مارسيلو مورينو في الدقيقة 56 قبل أن يتعادل اللاعب البديل إيزكويل لافيتزي للمنتخب الأرجنتيني في الدقيقة 60 .
وسبق للمنتخب البوليفي أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل في أول نيسان/أبريل 2009 وألحق هزيمة قاسية 6-1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010.
وفشل المنتخب الأرجنتيني مجدداً في مصالحة جماهيره التي انتظرت منه فوزاً مقنعاً وكبيراً في هذه المباراة بعدما مني بالهزيمة أمام نظيره الفنزويلي صفر-1 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ضمن مباريات الجولة الثانية بالتصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 4-1 على تشيلي في الجولة الأولى.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني التصفيات الحالية بنفس الوجوه البارزة والأسماء اللامعة التي تتألق في أنديتها الأوروبية وتحت مدير فني جديد هو أليخاندرو سابيلا ولكنه ما زال يعاني من الإخفاق والفشل.
ورغم امتلاء صفوف المنتخب الأرجنتيني بالعديد من النجوم فشل راقصو التانغو في السطوع على ملعبهم وبين جماهيرهم وخفت أداء الفريق تدريجيا عبر الشوطين وتكررت أخطاء اللاعبين بما لا يبشر بالتفاؤل تجاه هذا الفريق بقيادة مديره الفني سابيلا.