يخطط كارلس بويول للإستمرار في اللعب مع فريق برشلونة والمنتخب الإسباني حتى الخامسة والستين أو السابعة والستين من عمره.
وقال بويول في مقابلة مع صحيفة "آس" اليوم الجمعة أنه تعافى تماماً من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً، والتي أثرت عليه طوال ثمانية أشهر.
وأوضح اللاعب الذي يبلغ عامه الرابع والثلاثين في نيسان/ أبريل المقبل "أشعر بأنني في حالة بدنية مثالية"، مضيفاً "بعد ابتعادي عن الملاعب لثمانية أشهر، لا أشعر بأي ألم على الأطلاق، قبل أيام قليلة، قلت أن مازال أمامي أربعة أو خمسة أعوام في عالم كرة القدم، ولكني الآن أقول أن هذه الأعوام تضاف إلى ثمانية أو تسعة أعوام أخرى، أليس سن الاعتزال في الخامسة والستين أو السابعة والستين".
"قلب الأسد" حاز على قلوب جماهير برشلونة منذ الظهور الأول له عام 1999، بنفس درجة شعبية صانع اللعب تشافي، بسبب تدخلاته الشجاعة وروحه القتالية. تساعده بنيته الجسدية على ذلك.
ففي الوقت الذي يشعل فيه تشافي خط الوسط نشاطاً، يحافظ بويول على شباك فريقه من أي هجمة للخصوم، حيث يمتلك القوة في الهواء والقدرة على اللعب في أي من المراكز الأربعة بخط الدفاع، إضافة لكونه يعتبر من أبرز المدافعين المسجلين للأهداف الرأسية في البرشا والمنتخب الإسباني، ولعب هذا الموسم حتى الأسبوع (13) من الليغا (328) دقيقة فقط في خمس مباريات (بسبب الإصابة) وسجل هدفاً واحداً كان في المرحلة السابقة على ريال سرقسطة التي فاز بها برشلونة برباعية نظيفة.