بات النجم الكاميروني و مهاجم نادي "آنجي" الروسي صامويل إيتو في قفص الاتهام إثر بيان الاتحاد الكاميروني لكرة القدم الصادر اليوم الخميس والذي إتهم فيه صراحة نجم الكرة الكاميرونية بتحريض زملائه في المنتخب على العصيان قبل مباراة الجزائر الودية التي تم إلغاؤها فيما بعد.
وأكد البيان الصادر عن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أن محترف فريق "آنجي" قد قام بمراسلة مسؤولين في بلاده بغاية الإطاحة برئيس الاتحاد الكاميروني ووزير الرياضة الكاميرونيين.
ونشر موقع "كام فوت" أهم المواقع المهتمة بشؤون الكرة الكاميرونية تفاصيل بيان الاتحاد الكاميروني لكرة القدم مؤكداً أن المهاجم الأول في بلاده يكنّ حقداً كبيراً لرئيس الاتحاد ووزير الرياضة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى الشهر الماضي حين رفض منتخب "الأسود التي لا تقهر" التحول إلى الجزائر لمواجهة "الخضر" بسبب عدم حصولهم على المكافآت المتفق عليها بعد فوزهم بدورة كأس "إل جي" الودية على حساب المغرب قبل السفر إلى بلد "محاربي الصحراء".
ورغم تقدم الاتحاد الكاميروني باعتذار لنظيره الجزائري فقد عبرت الجزائر عن استيائها وكادت أن تحدث أزمة ديبلوماسية بين حكومتي البلدين على غرار رفض الجزائر تقديم التأشيرات لوفد وزارة الرياضة واتحاد الكرة الكاميرونيين اللذان كانا يستعدان للتوجه للجزائر لتقديم الإعتذار الرسمي.
وتطرق الموقع الكاميروني "كام فوت" إلى خفايا الصراع بين إيتو والمسؤولين الكاميرونيين حيث تبين أن إيتو يريد التحكم في كل ما يتعلق بالمنتخب زد على ذلك إستيائه العميق من إقالة المدرب خافيير كليمنتي من تدريب الأسود و تعويضه بالفرنسي دوني لافاني.
وأمام هذا الموقف فقد راسل بعض السياسيين الوزير الأول في الحكومة الكاميرونية من أجل سحب شارة القيادة من محترف آنجي الروسي بعد ما صدر منه من تحريض على العصيان.