انضم هاري ريدناب مدرب توتنهام الإنكليزي إلى مدرب ليفربول كيني دالغليش, بانتقاد قرار استئناف الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم لعقوبة المهاجم واين روني التي خفضت في كأس أوروبا 2012 إلى مباراتين بدلاً من ثلاث.
وكان الإتحاد الأوروبي لكرة القدم قلص عقوبة الإيقاف بحق مهاجم منتخب إنكلترا روني من ثلاث مباريات إلى اثنتين أمس الخميس، وسيتسنى بالتالي لروني المشاركة في مباراة فريقه الثالثة ضد أوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس أوروبا المقبلة المقررة في بولندا وأوكرانيا، في حال تم استدعاؤه من قبل المدرب الإيطالي فابيو كابيلو. وتضم المجموعة أيضاً منتخبي فرنسا والسويد.
وقال ريدناب، أبرز المرشحين لخلافة كابيلو بعد أوروبا 2012: "بكل صراحة، كان يستحق الإيقاف لثلاث مباريات لسلوكه العنيف. يمكن النظر إلى الحركة والقول إنها ليست عنيفة، لكن لا يهم. إذا ضربت أحدهم، تنال عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات. هذه هي القواعد".
وكان الإتحاد الأوروبي أوقف روني ثلاث مباريات إثر طرده في مباراة إنكلترا ضد مونتينغرو الأخيرة في التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية.
واعتبر ريدناب أن ما قام به الإتحاد الإنكليزي، سيفتح "علبة من الديدان" في وجه الإتحاد، إذ ستلجأ الأندية المحلية لاستئناف قرارات إيقاف لاعبيها لحركات مماثلة.
وجاء تصريح ريدناب بعد انتقاد الاسكتلندي دالغليش قرار الإتحاد الإنكليزي أيضاً: "من المفترض أن يكون الإتحاد قدوة، بيد أنه استأنف قرار إيقاف روني. لا أعتقد أن هذا الأمر صائب".
في المقابل، دافع رئيس الإتحاد دايفيد بيرنشتاين عن خطوة الإتحاد, واعتبر أن لديه مسؤوليات تجاه المنتخب الإنكليزي.