وجدت الصحافة الجزائرية على غرار نظيرتها العربية و الأجنبية في الأحداث التي عاشتها تونس و تعيشها حاليا مصر مادة دسمة خصصت لها حيزا كبيرا للتفاعل معها.
و لم يقتصر الأمر على الصحف السياسية بل امتد ليشمل الصحف و الملاحق الرياضية و لو من زاوية مختلفة حيث شنت حملة ضد المواقف السياسية التي أعلنها العديد من نجوم الكرة في البلدين على غرار التوأم حسام و إبراهيم حسن و مدرب الفراعنة حسن شحاتة و هاني رمزي و غيرهم و مساندتهم للأنظمة الحاكمة متهمة إياهم بالسير في الاتجاه المعاكس للجماهير و بالكذب لكونهم كثيرا ما كانوا يدعون بأنهم يعملون من اجل إسعاد الجماهير التي تأتي إلى الملاعب لتشجيعهم.
و قالت العديد من الصحف أن هؤلاء النجوم هم نجوم النظام الحاكم و بالتالي فان بقائهم في مناصبهم مرهون ببقاء الأنظمة السياسية و لم تقتصر الحملة على الرياضيين فحسب بل مست أيضا الإعلاميين الرياضيين على غرار خالد الغندور و مصطفى عبده .
و عادت الكثير من العناوين للحديث عن التراشق الإعلامي الذي تلا المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري و المصري و تسابق بعض الإعلاميين في شتم كل ما هو جزائري ليس حبا في مصر حسبها و إنما حبا و طمعا في النظام.
و قالت أيضا بان أحداث مصر و تونس كشفت المستور عن الكثير من خبايا و فضائح نجوم الرياضة في تونس كما حدث مع رئيس الترجي التونسي الأسبق و رئيس اللجنة الاولمبية التونسية سليم شيبوب.
و في نفس الوقت ثمنت ذات الصحف المواقف المشرفة التي تبناها بعض النجوم الذين عبروا عن مساندتهم المطلقة لكل ما يقوم به الشعب .