واصل حارس مرمى نادي برشلونة الإسباني فيكتور فالديز تألقه على المستويين الجماعي والشخصي، فبعد حصوله على جائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الليغا، ومن ثم تحطيمه للرقم القياسي في بقاء شباكه نظيفة دون تلقي أي هدف متفوقاً على أحد الحراس التاريخيين في النادي الكتالوني "ميغيل رينا"، أحرز فالديز جائزة أفضل رياضي كتالوني لسنة 2011، التي تنظم سنوياً في قصر المؤتمرات بمدينة برشلونة.
ويذكر أن شافي هيرنانديز نجم خط وسط برشلونة هو من كان المتوج سنة 2009 ، وأعقبه قائد الفريق وقلبه النابض "كارليس بويول بينما آلت الكلمة في النسخة الخامسة عشرة لهذه الجائزة إلى ابن مدينة هوسبيتاليت "فيكتور فالديز" الذي أسهم بقسط وافر في الإنجازات التاريخية التي حققها برشلونة في سنة 2011 بالحصول على لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى كأسي السوبر الإسباني والأوروبي وختاماً مع لقب كأس العالم للأندية، ليختم فالديز موسماً ناجحاً بكل المقاييس لاسيما بعد دعوته لتعزيز صفوف منتخب الماتادور .
فالديز يرد على مورينيو
وعن هذه الجائزة قال فالديز: "إنها جائزة مهمة جداً وتجعلني سعيداً بشكل خاص". وأضاف: "الحصول على هذه الجائزة تكون مصدر فخر لكل لاعب، وستكون الحافز على الاستمرار بالعمل كل يوم" .
وفي تعقيب له على تصريح مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي استهزئ فيه بقيمة لقب كأس العالم للأندية أكد فالديز: "ما أعرفه أن خوض بطولة كبيرة ككأس العالم للأندية لا يمر إلا عبر التتويج بدوري الأبطال, لذلك فهي بطولة هامة للغاية لأن كافة الفرق المشاركة فيها تستعد لها بجدية قصوى وهو ما يجعل الاستهزاء فيها ينم عن عدم احترام."
ومن جهة أخرى حضر مراسم التتويج وتسليم الجوائز نخبة الإدارة الكتالونية على رأسها رئيس النادي ساندرو روسيل ونائبيه جوسيب ماريا بارتوميو وكارليس فالروبي وطوني فاركاس وغيرهم.
وتجدر الإشارة إلى أن التتويج بجوائز كتالونيا لعام 2011، لم يشمل الحارس فالديز فقط، إذ فازت النجمة المميزة "أندريا فوينتيس" بجائزة أفضل رياضية كتالونية للعام الثاني على التوالي، في حين دانت جائزة الفريق الأفضل في الإقليم لفريق برشلونة كما كان منتظراً.