عبر الظهير الإنكليزي واين بريدج عن سخطه من التهميش الذي يعاني منه راهناً مع فريقه مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
واعتبر بريدج أنه لا يفهم تجميد نشاطه من قبل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي يعتمد على الظهيرين الفرنسي غايل كليشي والصربي ألكسندر كولاروف في الجهة اليسرى.
وظهر بريدج (31 عاماً و36 مباراة دولية) مرة واحدة مع "سيتيزنز" الذي سيحاول بيعه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
لكن التخلي عن ظهير أيسر تشلسي السابق يبدو صعباً نظراً لراتبه الكبير والبالغ 90 الف جنيه استرليني اسبوعياً.
وقال بريدج لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية: "عندما كنت مع تشلسي، لعبت في تشكيلة ضمت أشلي كول الذي كان أفضل ظهير أيسر في العالم، ونجحت في خوض المباريات".
وتابع: "مع سيتي لا يحصل ذلك ولا توجد أي تفسيرات، لكن من الواضح أنهم لا يريدونني. مانشيني لا يتحدث معي، وهو لا يتحدث مع أي من اللاعبين. المرة الوحيدة التي عرفت فيها لاعباً معزولا بهذه الطريقة، كان (الهولندي) ونستون بوغارد مع تشلسي. عادة تستمر في التمارين مع الفريق الأول، حتى ولو أرادوا رحيلك".
وأضاف بريدج: "لم أتسبب أبداً بالمشاكل، ولست من هذا النوع. التمارين تساعدني على نسيان استبعادي عن الفريق".
وكان بريدج انضم إلى مانشستر سيتي في أوائل 2009 قادماً من تشلسي الذي لعب في صفوفه منذ 2003.
واعتذر بريدج في شباط/فبراير 2010 عن اللعب مع المنتخب الإنكليزي، معتبراً أن وجوده في تشكيلة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو قد يؤثر على وحدة المنتخب ويشكل عامل شقاق.
وجاء موقف بريدج آنذاك بعد الفضيحة التي طالت زميله السابق في تشلسي وقائد المنتخب الحالي جون تيري، الذي اتهم بعلاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لبريدج عارضة الملابس الداخلية الفرنسية فانيسا بيرونسيل.