منح المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف فريقه مانشستر يونايتد هدية جديدة في أعياد الميلاد، وهي إنعاش آمال الفريق في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بإحرازه ثلاثة أهداف "هاتريك" ساهمت في الفوز على ويغان، في أول مباراة له كأساسي منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال مدربه أليكس فيرغسون عقب اللقاء "لم يحظ بربا ببداية موفقة للموسم، لكن أهدافه ستمنحه الثقة".
وأحرز برباتوف ثلاثة أهداف أول أمس الاثنين في غضون 37 دقيقة فحسب، مقابل هدف واحد لزميليه الكوري الجنوبي جي سونغ بارك والإكوادوري أنطونيو فالنسيا، ليفوز مانشستر 5-0 على ويغان.
وبفضل تعادل المتصدر مانشستر سيتي أمام وست بروميتش ألبيون، عادل مانشستر يونايتد رصيده ليتصدر الفريقان الدوري الإنكليزي بنفس الرصيد من النقاط ، 45 نقطة، بعد مرور 18 جولة من البطولة، لكن فارق الأهداف يبقى في صالح سيتي.
وبالنظر إلى أدائه الجيد، تكهنت صحيفة "مانشستر إيفيننغ نيوز" أمس بأن تزيد العروض الساعية إلى ضم المهاجم البلغاري خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة: "الأندية المهتمة ستطرق بقوة أبواب مانشستر يونايتد عندما يفتح سوق الانتقالات".
ولا يزال برباتوف يحتفظ باتصالات مع ناديه السابق باير ليفركوزن الألماني، الذي أنهى معه موسم 205/2006 قبل وصوله إلى إنكلترا، رغم أن احتمالات رحيله في كانون الثاني/يناير تبدو ضعيفة. وقال هولتس هويزر رئيس النادي لصحيفة "بيلد": "أود القول أن الاتصالات ودية. في الوقت الحالي لا يوجد شيء محدد. آخر ما قرأته هو أن يونايتد يود مواصلة الاحتفاظ بجهوده".
وعقب الخروج المدوي من دوري أبطال أوروبا، بهزيمة أمام بازل السويسري في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، عرف مانشستر يونايتد كيف ينتفض، ويحرز 16 هدفاً في أربع جولات متتالية ببطولة الدوري الإنكليزي، لم يتلق بها سوى هدف واحد.
مساعدة خبير
وحظي البلغاري في مباراة الاثنين بمعاونة الويلزي المخضرم رايان غيغز، الذي لا يزال يواصل تقديم أسباب يستحق عليها تمديد تعاقده لعام آخر. وقال فيرغسون عن لاعبه الأعسر العجوز (38 عاما) "لا يوجد أي دليل على أن إصراره أو إيقاعه قد تراجعا".
ووقف كل جمهور استاد "أولد ترافورد" لتحية غيغز، اللاعب الوحيد الذي خاض 20 نسخة من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم وسجل في كل منها، وهو يغادر أرض الملعب مُستبدلاً.
وبفضل الأداء الجيد لغيغز وبرباتوف، يمكن لمانشستر يونايتد التفوق على سيتي في قمة الدوري يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عندما يواجه بلاكبيرن روفرز صاحب المركز الأخير.
وجاء التعادل السلبي للسيتي أمام وست بروم ليكون اللقاء الأول الذي ينهيه أبناء المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني منذ شهر نيسان/أبريل الماضي دون إحراز أهداف.