قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة تواجه تحديات ضخمة في الضفة الغربية كقوة ضد إسرائيل.
وقال مشعل قي مؤتمر بالعاصمة السورية إن النضال المسلح له قبول كبير بين السكان في الأراضي المحتلة حيث توسع حركة فتح المنافسة نفوذها منذ الاقتتال مع حماس في عام 2007 .
الشعب الفلسطيني
وقال مشعل في اجتماع حضره سياسيون وكتاب ومفكرون بارزون مؤيدون لحماس يعارضون عملية السلام التي تشرف عليها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل "المقاومة تواجه تحديات ضخمة خاصة في الضفة الغربية."
وقال "وبدون تغيير المشهد في الضفة الغربية بانطلاق المقاومة في وجه الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي فثوابتنا عرضة للزوال والتدمير."
وكثفت السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح حملة اعتقالات ضد حماس بعد أن قتل مقاتلوها أربعة مستوطنين يهود في الضفة الغربية يوم 31 أغسطس آب.
وقع الهجوم عشية انطلاق محادثات سلام مباشرة توقفت في وقت لاحق بشأن رفض إسرائيل تلبية مطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تجميد البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
وقال مشعل الذي يعيش في سوريا إن المقاومة المسلحة فقط ستحافظ على القضية الفلسطينية حية رغم المساعدات الغربية لعباس وقواته.
وأضاف "هذا الشعب الفلسطيني لا ترشوه أموال سلام فياض ولا قمع أجهزة دايتون" في إشارة إلى اللفتنانت جنرال كيث دايتون المنسق الأمريكي للأمن بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الذي يشرف على تدريب ثمانية آلاف عضو في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية