أكد مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه يتحمّل مسؤولية خسارة فريقه أمام برشلونة 1-2 على أرضه في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم مشيراً إلى إمكانية معاقبة مدافع الفريق البرتغالي بيبي لدوسه على يد الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال مورينيو الذي يتوجب على فريقه الفوز بفارق هدفين الأسبوع المقبل على ملعب كامب نو "أتحمل المسؤولية خصوصاً عندما يخسر فريقي".
الفضل في الانتصارات يعود لأكثر من شخص، أما الخسارة فتتعلق بشخص واحد عموماً. أمارس كرة القدم من فترة طويلة وأدرك هذا الأمر جيداً".
وتابع "عندما توجنا بكأس إسبانيا، احتفلنا جميعاً، لكن في الخسارة أصبحت وحيداً".
وكشف مورينيو أن الفريق قد يلجأ إلى معاقبة مدافع الفريق بيبي إذا تبين بأنه كان مخطئاً عندما داس على يد ميسي وقال "لم أرَ ما قام به بيبي، ويتعين عليّ أن أرى اللقطات. لقد قام بيبي بعمل كبير في صفوف الفريق لكن إذا حصل أمر ما فإنني لم أره".
وأوضح "بالطبع، إذا تبيّن أن بيبي قام بذلك عمداً، فقد يعاقب على هذا الأمر".
وأعرب عن سخطه لهدف التعادل الذي سجله برشلونة بواسطة رأسية لقائده كارليس بويول وقال "لم أكن أتوقع أن يدخل مرمانا هدف من ركلة ثابتة. كان هدفاً سيئاً من قبلنا وقد أعطى برشلونة دفعة معنوية هائلة".
أما مدرب برشلونة جوزيب غوراديولا فقال: "لقد لعبنا بطريقة جيدة اليوم وسيطرنا على مجريات اللعب وباستثناء الهدف، سنحت فرصة وحيدة لريال مدريد عبر رأسية لبنزيمة، لكن بسبب نوعية فريق ريال مدريد فكل شيء يمكن أن يحصل الأسبوع المقبل وبالتالي سنعود ونبدأ الاستعداد لمباراة الإياب".
احتفال مزدوج لغوارديولا
ويأتي فوز برشلونة بمثابة احتفال مثالي لغوارديولا بمناسبة عيد ميلاده الحادي والأربعين، ودخل غوارديولا المباراة وهو يأمل المحافظة على سجله المميز في "سانتياغو برنابيو" حيث لم يذق طعم الهزيمة منذ استلامه الإشراف على النادي الكاتالوني عام 2008.
وبفوزه في مباراة الأمس يكون غوارديولا خاض سبع مباريات كمدرب لبرشلونة وخرج فائزاً في خمس مناسبات وتعادل في اثنتين، وقد تغلب خلالها مرة واحدة على المدرب خواندي راموس ومثلها على التشيلي مانويل بيليغريني، فيما كانت المباريات الخمس البواقي بمواجهة البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولم تكن زيارات غوارديولا إلى "سانتياغو برنابيو" لاعباً ناجحة مثل زياراته كمدرب، إذ لم يحقق الفوز مع الفريق سوى مرة واحدة (1-0) خلال موسم 1993-1994، فيما انتهت زياراته الست الأخرى بثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.
وبالمجمل خاض غوارديولا 13 مباراة كمدرب في مواجهة النادي الملكي وخرج فائزاً تسع مرات، وتعادل ثلاث مرات، مقابل هزيمة وحيدة كانت في نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي.