عاد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني لنادي الأهلي المصري، إلى بلاده واعتذر عن عدم استمراره في عمله بعد الذي اختبره أمس الأربعاء إثر انتهاء مباراة فريقه مع مضيفه المصري (1-3) في بورسعيد وأعمال الشغب التي تسببت بمقتل 75 شخصاً وإصابة المئات.
وحاولت إدارة الأهلي إقناع جوزيه بالتريث قبل اتخاذ أي قرار وذلك بانتظار معرفة مصير الدوري المصري الذي علّق حتى اشعار آخر.
وقال جوزيه قبل عودته لبلاده في تصريح لصحيفة "سيك نوتيسياس" البرتغالية: "أنا بخير، عندما انتهت المباراة لم أتمكن من التوجه إلى غرف الملابس بسبب حالة الفوضى التي كانت سائدة. لقد وجهت لي لكمات وركلات ثم اقتادوني خارج الملعب، وقد شاهدت عدد كبير من الجمهور يتلقى العلاج على أيدي الأجهزة الطبية كما رأيت عدداً كبيراً من القتلى".
وأضاف البرتغالي: "البعض توفي داخل غرف الملابس الخاصّة بالأهلي، لكن جميع أفراد فريقي بخير".
وفي سؤال عن مستقبله مع الأهلي قال جوزيه: "الآن علي أن أفكر بحياتي".