أضحى لوران بلان مدرِّب المنتخب الفرنسي محطَّ اهتمام كبرى الأندية الأوروبية في الآونة الأخيرة بعد تسرُّب معلومات عن عدم رغبته في تجديد عقده مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وأن هذا الصيف سيشهد محطته الأخيرة مع منتخب الديوك في يورو 2012 الذي ستستضيفه أوكرانيا وبولندا.
ويعتبر تشلسي الإنكليزي، الذي بادر بإقالة المدرب البرتغالي أندريه فيلاس بواش على خلفية النتائج السيئة، وعوّضه بمساعده الإيطالي روبيرتو دي ماتيو مؤقتاً حتى نهاية الموسم، من أكثر الأندية التي عبّرت عن رغبتها في التعاقد مع بلان.
ومع تعقُّد مسألة جلب المدرِّب الإسباني جوسيب غوارديولا على خلفية ضبابية موقفه تجاه قرار التجديد لناديه برشلونة من عدمه، بدأ رئيس النادي اللندني الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يفكِّر بشكل جدِّي في صرف النظر عن استقدام المدرِّب الكتالوني وتعويضه ببلان الذي يعتبر أحد الأسماء المعترف لها بالكفاءة على الساحة العالمية.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" الإنكليزية المعروفة، أن إدارة "البلوز" اقترحت راتباً أسبوعياً يقدر بـ200 ألف استرليني أي حوالي مليون يورو شهرياً للمدرِّب الفرنسي، الذي رفض تقرير مصير مسألة تجديد تعاقده مع الاتحاد الفرنسي للعبة مما يعبِّر عن أنه مرحِّب بفكرة الانتقال إلى الـ"ستامفورد بريدج".
الجديد في هذا الموضوع ليس إلا دخول إنتر ميلان الإيطالي على الخط بعد فسخ تعاقده مع كلاوديو رانييري وإبداء رغبته في الاستفادة من خدمات بلان، خصوصاً أن الـ"نيراتزوري" يسعى إلى استرجاع الصورة المشرقة التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة قبل سقوطه المدوّي هذا الموسم، الذي افتقد فيه المراهنة على جميع المسابقات محلياً وأوروبياً.
تجدر الإشارة، إلى أن لوران بلان لم يكن الاسم الوحيد المقترح على طاولة تشلسي الإنكليزي، إذ كانت توجد أسماء أخرى عديدة على غرار ديدييه ديشان مدرِّب مارسيليا الفرنسي والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرِّب ريال مدريد الإسباني المرجَّح عودته قريباً إلى أجواء الدوري الإنكليزي.