سعى ماريو بالوتيلي، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي، لاسترضاء مدرّب منتخب إيطاليا الغاضب منه شيزاري برانديلي بالقول إنّ الفريق الوطني أهم بالنسبة له من أي شيء آخر.
ودفع طرد بالوتيلي في مباراة أمام آرسنال في وقت سابق من الشهر الجاري المدرّب برانديلي إلى إعادة النظر في ضمِّ اللاعب، البالغ من العمر 21 عاماً، إلى تشكيلة إيطاليا لبطولة أوروبا المقرّرة في حزيران/يونيو المُقبل.
وقال اللاعب لصحيفة غازيتا ديلو سبورت الرياضية اليوم الثلاثاء: "المنتخب الأوّل بالنسبة لي يأتي قبل أيّ شيء، أرغب في الفوز مع مانشستر سيتي وكذلك في بطولة أوروبا".
لكن حظوظ بالوتيلي في السفر إلى أوكرانيا وبولندا تبدو جيّدة، حيث أوقعت قرعة بطولة أوروبا إيطاليا في مجموعة واحدة مع إسبانيا حاملة اللقب وأيرلندا وكرواتيا، خاصةً بعد استبعاد زميله في الخط الأمامي جوسيبي روسي بسبب الإصابة، كما أنّ أنتونيو كاسانو عاد لتوّه إلى المباريات بعد تعرّضه لمشكلة في القلب.
ويقف برانديلي بين نارين، فاستبعاد بالوتيلي سيترك تشكيلة إيطاليا دون شراسة هجومية، ودخول لاعب إنترناسيونالي السابق قد يعرّض الفريق لمشاكل بسبب سجلّه الانضباطي السيئ.
وقال بالوتيلي، الذي لعب سبع مباريات دولية مع إيطاليا ويحتل فريقه مانشستر سيتي المركز الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز: "تعهدت لروبرتو مانشيني مدرّب سيتي وبرانديلي أيضاً بأنني لن أترك فريقي يلعب بعشرة لاعبين مرة أخرى".