أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية ورئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق عن معارضتهما لأي مقاطعة لأوكرانيا خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2012).
وقال ثيو تسفانتسيغر رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق وتوماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مقابلة إذاعية يوم الإثنين أن مقاطعة الأحداث الرياضية أظهرت عدم فاعلية في الماضي.
وأشار باخ رئيس اتحاد الرياضات الأولمبية الألماني في البرنامج الإذاعي إلى أن المؤسسات الرياضية أدركت من الخبرات السابقة أن المقاطعة "مخفقة".
وتواجه أوكرانيا ضغوطاً دولية بسبب المعارضة يوليا تيموشينكو التي تقضي حالياً عقوبة السجن لإدانتها باستغلال النفوذ والإضرار بمصالح أوكرانيا إبان توليها رئاسة وزراء البلاد، وهو ما جرى انتقاده بالقول: إن سجنها تحركه دوافع سياسية.
ووفقاً لتقرير في مجلة "دير شبيغل" فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تدرس البقاء بعيدة عن المباريات المقامة في أوكرانيا، وتحث وزراءها على السير على النهج نفسه، حتى يتم الإفراج الصحي عن تيموشينكو لتلقي العلاج.
وأكد باخ وتسفانتسيغر أن يورو 2012 فرصة لتسليط الضوء على المشكلات السياسية في أوكرانيا.
وقال تسفانتسيغر: "إننا ندعم قاعدة القانون والديمقراطية، لذا علينا القيام بذلك في أي مكان نذهب إليه".
وألمح باخ إلى أن الرياضة ينبغي أن تكون "محايدة سياسياً" ثم بعد ذلك يمكنها المساهمة في "بناء الجسور بدلاً من العواقب".