رأى لاعب خط الوسط الإسباني الدولي سيسك فابريغاس أن منتخب بلاده منح الشعب الإسباني سبباً للبهجة، بعدما توّج بلقب كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا.
وتوّج المنتخب الاسباني باللقب الثالث له في البطولة الأوروبية بعدما تغلّب على نظيره الإيطالي (4-0)، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس الأحد في الاستاد الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وأكّد فابريغاس، الذي صنع أحد الأهداف الأربعة، إنه وزملاءه كانوا عاقدي العزم على تقديم عرض جيد وبذل قصارى الجهد من أجل الفوز في المباراة واللقب، وهو ما نجح الفريق في تحقيقه بالفعل.
وقال فابريغاس: "كنا نريد تقديم شيء جيد لبلادنا، وهو مواصلة الانتصارات، كي تظلّ جماهيرنا سعيدة. إننا نعيش فترة عصيبة في إسبانيا، ولكننا نجحنا في إسعاد الجميع على الأقل في هذه الليلة.
واستخدم فيسنتي ديل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، لاعب خط الوسط فابريغاس كمهاجم خلال البطولة الأوروبية، وقال اللاعب: "إنها أوّل بطولة في مسيرتي أشارك فيها كلاعب هجوم.
واعترف فابريغاس بأن الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة له في البداية، وأضاف: "كان الأمر صعباً للغاية في البداية، لكنني أعتقد أنني اعتدت على ذلك بشكل جيد للغاية.
وأوضح: "ربما أكون قد قدّمت أفضل مباراة لي في النهائي، وأنا فخور للغاية بذلك".
وتقدّم المنتخب الإسباني بهدفين في الشوط الأوّل من مباراة أمس سجلهما ديفيد سيلفا وخوردي ألبا، ثم أضاف البديلان فيرناندو توريس وخوان ماتا الهدفين الثالث والرابع للفريق في الشوط الثاني.
وبات المنتخب الإسباني بذلك أوّل فريق يحرز ثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة، حيث كان قد توّج بلقب يورو 2008 ولقب كأس العالم 2010.