قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إنه لا يملك "قدرة سحرية" على تحقيق فريقه ريال مدريد الانتصار على برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الأربعاء.
وقاد مورينيو انتر ميلان الايطالي للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل الانتقال إلى اسبانيا مطيحا في الدور قبل النهائي بفريق برشلونة ومدربه بيب جوارديولا بفوزه 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وذكر مورينيو الصحفيين اليوم الثلاثاء بأنه نفس المدرب الذي خسر 5-صفر أمام برشلونة في الدوري في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وقال مورينيو في مؤتمر صحفي "إنهم (فريق) من الطراز الأول ومدربهم من الطراز الأول وكل شيء يمكن أن يحدث".
وأضاف "أنا نفس المدرب الذي خسر 5-صفر أمام برشلونة وليس لدي أي قدرة سحرية".
ورغم ذلك فقد تغير ميزان القوى منذ ذلك الحين وتمكن ريال بعشرة لاعبين من التعادل على أرضه مع برشلونة 1-1 على إستاد سانتياجو برنابيو في وقت سابق هذا الشهر ثم فاز في فالنسيا على برشلونة 1-صفر في نهائي كأس ملك اسبانيا يوم الأربعاء الماضي.
وقال مورينيو "لعبنا مباراة رائعة في فالنسيا لكن غدا مباراة أخرى. يجب أن نكون في قمة مستوانا وألا نتأثر بما حدث في الماضي".
وأضاف المدرب الذي عمل كمساعد لبوبي روبسون ولويس فان جال في فريق برشلونة بين عامي 1996 و2000 أنه من الصعب توقع من سيتأهل إلى النهائي الذي سيقام يوم 28 مايو ايار المقبل على إستاد ويمبلي في لندن.
وقال مورينيو "يعرف الفريقان بعضهما البعض جيدا ويضم الفريقان لاعبين يعرفون جيدا معنى النجاح وخوض مباريات مهمة... في رأيي لا يوجد فريق مرشح للفوز. في الدور قبل النهائي وقبل خوض مباراتي الذهاب والإياب لا يوجد فريق مرشح".
وسبق لريال الفائز ببطولة أوروبا تسع مرات التغلب على برشلونة مرتين في الدور قبل النهائي للمسابقة في طريقه لإحراز اللقب عامي 1960 و2002، وتأتي مباراة الغد بعد مرور 51 عاما على فوز ريال 3-1 في نو كامب في إياب الدور قبل النهائي لكأس أوروبا موسم 1959-1960.
وأكد المدرب البرتغالي أنه نقل كلمات لألبرت اينشتاين للاعبيه تركز على أهمية "الإرادة" في المواجهات الرياضية وقال "في يوم من الأيام قال (اينشتاين) إن القوة الميكانيكية الوحيدة الأكبر من البخار والكهرباء والطاقة الذرية هي الإرادة".
وأضاف "ما ذكره ألبرت لم يكن من باب السذاجة. يمكن تحقيق أي شيء بالإرادة".