معدلات الكوليسترول تتأثر باختلاف الفصول، حيث ترتفع في فصل الشتاء وتنخفض صيفاً إذا كانت الغدة الدرقية مصابة بالكسل فإنها لا تستطيع إزالة الكولسترول من الدم، وبالتالي يترسب على الشرايين التكوين الوراثي يشكّل الخلفية التي تحسم الأمر بالنسبة الى ظهور الكولسترول، وقد يكون العامل الوراثي قوياً أو ضعيفاً اعتماداً على عدد الجينات التي يرثها الفرد من الأبوين أو أحدهما الإفراط في تناول أغذية تحتوي على الدهون المشبعة Saturated Fats والتي توجد عادة في اللحوم الحمراء وجلد الدجاج والبيض والجبن والقشدة، يعني تهيئة المناخ الملائم لظهور الكوليسترول
الكثير منا يربط بين السمنة والكوليسترول ويتصوّر أن وجود السمنة يعني بالضرورة الإصابة به..كما أننا نصاب بالدهشة عندما نرى شخصاً نحيفاً يعاني من ارتفاع معدّل هذا الداء. يرى الأطباء ان التكوين الوراثي يشكّل الخلفية التي تحسم الأمر بالنسبة الى ظهور الكولسترول، وقد يكون العامل الوراثي قوياً أو ضعيفاً اعتماداً على عدد الجينات التي يرثها الفرد من الأبوين أو أحدهما. أما بالنسبة الى الغذاء، فإن الإفراط في تناول أغذية تحتوي على الدهون المشبعة Saturated Fats والتي توجد عادة في اللحوم الحمراء وجلد الدجاج والبيض والجبن والقشدة، يعني تهيئة المناخ الملائم لظهور الكوليسترول، ويزداد الأمر سوءاً بعدم ممارسة نشاط حركي يساعد على حرق الشحوم. بعدها إذا دخل التدخين في المعادلة، فإن ذلك سيساعد تدريجياً على تصلب الشرايين وزيادة احتمالات التعرّض الى المشاكل القلبية.
علاقة السمنة بالكولسترول
ـ السمنة تزيد خطر الإصابة بالكولسترول، لكن ليس دائماً، حيث أن الأمر يعتمد على الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس. خطورة السمنة تكمن في أنها في أغلب الأحيان تؤدي الى تدهور كفاءة الأنسولين مما يعني عدم التخلص من الدهون في الدم وبالتالي زيادة الكوليسترول فيه. لكن إذا كان الشخص سميناً والأنسولين يعمل، فلا خطر من الإصابة بالكولسترول، ويعتبر هذا الشخص محظوظاً.
ـ الألياف الغذائية تساعد قليلاً على تقليل خطر الكولسترول، لكن الأفضل ان نقلل من تناول الدهون المشبعة الآنفة ذكرها لقطع الكولسترول من مصدره.
الدرقية والكبد
ما هو تأثير الغدة الدرقية على نشوء الكولسترول؟
إذا كانت الغدة الدرقية مصابة بالكسل Hypothyroidism، فإنها لا تستطيع إزالة الكولسترول من الدم، وبالتالي يترسب على الشرايين. طبعاً يعالج كسل الغدة الدرقية تحت اشراف طبيب الغدد بإعطاء الهورمونات الناقصة.
تغيير الفصول يؤثر في معدل الكوليسترول
وأكدت دراسة طبية حديثة أن معدلات الكوليسترول تتأثر باختلاف الفصول، حيث ترتفع في فصل الشتاء وتنخفض صيفاً، ما قد يؤدي إلى تغيير شكل العلاج، ووجدت الدراسة أن الشريحة الكبرى من المتأثرين بالتغيرات هم من فئة النساء والمرضى الذين يعانون أصلاً ارتفاع الكولسترول.
الأنشطة البدنية ونقص الوزن
قال الباحثون إن الكشف سيفيد المرضى الذين يسعون إلى خفض معدلات الكولسترول عبر الأسلوب المعيشي وليس العقاقير الطبية. وربطوا التغييرات بزيادة حجم الدم والذي يحدث بصورة طبيعية أثناء أشهر الصيف، وأن مقياس الكولسترول يعكس كمية المادة في مجاري الدم. فارتفاع حجم الدم ينجم عنه بصورة نسبة تراجع معدل الكوليسترول الذي قد تسهم الأنشطة البدنية ونقص الوزن أيضاً في خفضه.
الكولسترول والمرتبط بتغير الفصول
وشملت الدراسة مرضى خضعوا إلى فحوصات دورية قيس خلالها معدل الكوليسترول كل ثلاثة أشهر خلال العام. ووجد البحث أن معدل الكولسترول ارتفع بمعدل 4 نقاط خلال فترة الشتاء بين فئة الذكور وبمعدل 5,4 نقاط بين الإناث. وارتفع المعدل إلى 11 و18 نقطة بالترتيب بين الرجال والنساء الذين يعانون ارتفاع معدل الكولسترول إلى ما فوق 240 وهي تغيرات مهمة قد تؤدي إلى تغيير نظام العلاج الذي يخضع له المرضى. وقدم البحث أدلة على أن حجم دماء المشاركين قد ارتفع أثناء فصل الصيف وشدد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أسباب التغيرات الكبيرة في معدل الكولسترول والمرتبط بتغير الفصول.