ذكرت وسائل اعلام عبرية ، ان وزير الخارجية الاسرائيلي ، افيغدور ليبرمان ، صرح "ان السلطة الفلسطينية غير معنية بالتفاوض مع إسرائيل" ،مضيفا انه "حتى لو اقترحت إسرائيل الانسحاب الى حدود عام 48 فان الفلسطينيون سيجدون تبريرا لعدم التوقيع على اتفاق سلام معها".واضافت المصادر "وأكد ليبرمان موقفه الداعي الى التوصل الى اتفاق مرحلي بعيد المدى مع الفلسطينيين يرتكز على موضوعي الامن والاقتصاد ويترك القضايا الجوهرية
الى مرحلة لاحقة . وشدد على ان الفلسطينيين يوهمون انفسهم بانهم سيحققون مكاسب سياسية أكبر بعيدا عن طاولة التفاوض ، واصفا السلطة الفلسطينية بانها كيان غير شرعي خسر الانتخابات ويرفض اجراء انتخابات جديدة خشية من فوز حماس.
وجاءت أقوال وزير الخارجية هذه خلال المؤتمر السنوي لسفراء اسرائيل المعتمدين لدى دول العالم".
"طلب أنقرة بأن تقدم إسرائيل الاعتذار يتجاوز حدود الوقاحة"
وتابعت المصادر: "وحول العلاقات مع انقرة أكد وزير الخارجية رفض إسرائيل تقديم الاعتذار الى تركيا على احداث قافلة السفن مؤكداً أن طلب أنقرة بأن تقدم إسرائيل الاعتذار يتجاوز حدود الوقاحة.
وأكد أن زعماء تركيا يكذبون ويوجهون إلى إسرائيل اتهامات باطلة ، مشيراً إلى أنه ليس مستعداً لتحمل ذلك.
وتعقيباً على أقوال وزير الخارجية التركي الذي شكك في استعداد إسرائيل لمساعدة تركيا على مواجهة كارثة طبيعية استذكر الوزير ليبرمان المساعدات التي بعثت بها إسرائيل إلى تركيا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب بتركيا في العام 1999.." - حسب ما ذكرت وسائل اعلام عبرية.