اسرائيل قامت بشن هجوم على سفينة الاغاثة التركية مرمرة التي كانت في طريقها الى غزة وقتل 9 اتراك كانوا على متنها
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
كتبت صحيفة الديلي تلغراف قبل قليل ان وزير الخارجية الاسرئيلي لبرمان قام بتشبيه تركيا الى ايران عام 1979 واشار باصبع الاتهام الى سياسات حكومتها بانها ادت الى ما الت اليه علاقتها مع "الدولة اليهودية".
وفي صحيفة الجيروزاليم بوست الصادرة اليوم الخميس, قال ليبرمان: ان اسرائيل ان تكون كيس ضرب يتلقى لكمات تركيا.
فقد قال ليبرمان ان تركيا اليوم تذكر بايران قبل ثورة عام 1979 التي قادها اية الله روح الله خميني, فتركيا كما ايران في ذلك الوقت كانت من اقرب حليفات اسرائيل تتمتع البلدان بعلاقة طيبة بين حكومتين والشعبين،غير ان سياساتها الداخلية (كما هو الحال في تركيا اليوم) قادت الى تردي علاقتها مع اسرائيل. وها هي ايران اليوم تهدد في كل مناسبة بمحو اسرائيل عن الخريطة او تدميرها.
وكذلك تركيا تتحمل جميع المسؤولية في سوء علاقتها مع اسرائيل. فالتغيير على حد قول ليبرمان مكان احادي الجانب اذ لم يتغير شيء في اسرائل حيال تركيا.
علما ان اسرائيل قامت بشن هجوم على سفينة الاغاثة التركية مرمرة التي كانت في طريقها الى غزة وقتل 9 اتراك كانوا على متنها.
قد يعود سبب تفوه ليبرمان بمثل هذه الاتهامات التي وججها الى تركيا حقيقة ان رئيس الحكومة طيب اردوغان قام بالاسراع الى اجراء اتصالات وتوطيد علاقته بايران مديرا ظهره الى العقوبات التي القها المجتمع الدولي: الناتو والولايات المتحدة على راسها على ايران في محاولة ردعها على مشروعها النووي المهدد لاسرائيل المدللة.